قال المهندس شريف فتحي، وزير الطيران المدني، إن المفاوضات الدائرة حاليًا بين السلطات المصرية والروسية تتعلق بطلب يمس السيادة على المطارات المصرية، مؤكدًا أن مصر لن تقبل مثل هذا الطرح من أي دولة بأي حال من الأحوال.

 

أضاف فتحي، خلال مؤتمر صحفي بمقر وزارة الطيران، اليوم الإثنين: "السلطات الروسية اقترحت اتفاقية أمنية، لكنهم لم يرسلوها حتى الآن إلينا، وعندما تصلنا سننظر في الإجراءات المطلوبة"، مشيرًا إلى أن الطلبات الروسية كلها فنية - تتعلق بزيادة التأمين، بعضها مقبول وندرس وضعه حيز التتفيذ وبعضها له بدائل سيتم طرحها على الحانب الروسي والتفاوض بشأنها.

سيعجبك أيضا
رئيس سلطة الطيران: تفتيشات «الإيكاو» على مطاراتنا مُرضية رئيس سلطة الطيران: تفتيشات «الإيكاو» على مطاراتنا مُرضية وزير الطيران: لم تصلنا ملاحظات أمنية على مطار شرم الشيخ من بريطانيا وزير الطيران: لم تصلنا ملاحظات أمنية على مطار شرم الشيخ من بريطانيا شريف فتحي: تعاقدنا على 7 طائرات بـ«الإيجار» لدعم أسطول الشركة شريف فتحي: تعاقدنا على 7 طائرات بـ«الإيجار» لدعم أسطول الشركة
أوضح فتحي، أن مجموعات عمل روسية وصلت مصر تباعًا، كل مجموعة قامت بمراجعة مقترح أو أكثر، مثل الفنادق وحجوزاتها والمطارات وتأمينها، مستدركًا: "وفي هذا مثلًا يتحدثون عن الأجهزه البيومتريك لفحص الركاب - وهي أجهزة متطورة نرغب في وجودها في كل مطاراتنا، لكن بدورنا نطرح أيضًا بدائل لتسريع رفع الحظر إلى حين تطبيق هذه المنظومة".

وحول شركات الأمن التي تم التعاقد معها داخل المطارات المصرية، تابع فتحي: "هناك إثارة متعمدة في عرض الموضوع ومعلومات مغلوطة نسعى دائمًا لتصحيحها أمام الإعلام، ولا بد أن نفرّق بين تأمين المطار وإجراءات تأمين الركّاب، فهناك سُلطات تطبق مراجعة التأشيرات من دول معينة معروفة بتصدير حركات اللجوء السياسي، لذا يتواجد بمطاراتها موظفين لمراجعة التأشيرات، وبعض الدول تطلب إجراء استجواب أو مقابلة للركّاب في المطار قبل سفرهم، وتقوم بطرح أسئلة عليهم عن هل قام بتجهيز حقيبته بنفسه وهذا لا ينتقص السيادة ومطبق بمطارات عديدة، ونحن نطبق إجراءات مماثلة في مطارات على ركاب شركتنا الوطنية من نقاط لدينا فيها ملاحظات"، مشيرًا إلى أن شركات الأمن التي يتم التعاقد معها ليست لها صفة الضبطية القضائية ولا صفة عسكرية كما يتردد بالخطأ، كما أن الشرطة والأمن المصري المسؤول الأول عن تأمين المطارات وضبط المخالفين.