أبدت المحامية المصرية ماهينور المصري، عن عدم سعادتها بقيام إدارة "دويتشه فيلا" بفصل الصحفي ناجي عباس، معلله ذلك بأنه كتب عن رأيه عبر صفحته الشخصية لا علاقة لها بعمله بالإضافة إلى استخدام طريقة الإقناع كنوع من الرد عليه بدلا من اللجوء إلى الفصل والمحاضر والشكاوي.

وكتبت ماهينور عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك" مساء أمس الجمعة: "أصدقاء كتير عمالين يبعتولي بسعادة عن موضوع فصل المدعو ناجي عباس من دويتش فيله بعد اللي كتبه عن رأيه أوشرشحته التي يري البعض إنها ترتقي إلى كونها خطاب كراهية أو تحريض مباشر علي القتل".

وأضافت المحامية المصرية :"الحقيقة أنا مش في نفس سعادتكم دي، لأن أولا هو كاتب ده علي صفحة شخصية مالهاش دعوة بشغله، ثانيًا إن الرجل ده اللي يبدو في أغلب ما يكتب إنه من كارهي الثورة هو شخص لا يستحق الانتباه له، بالنسبه لي أحسن طريقة للرد عليه لا هي محاضر ولا شكاوي ولكن إننا نقنع عدد ناس أكتر بأفكارنا أو باللي بنتكلم عليه".

واختتمت تدوينتها قائلة: "أنا عارفة إن ده ممكن الناس تشوفه تخاذل بس أنا ما بعملش حاجة غير اللي ضميري مرتحلها، لا الشكاوي و لا المحاضر ممكن تحمينا، اللي يقدر يحمينا هو الحوار وإقناع الناس".

يشار إلى أن  مؤسسة "دويتش فيله" الألمانية، أعلنت في بيان صدر عنها أمس أنها أنهت وبشكل فوري علاقة عمل أحد العاملين في القسم العربي، بعد أن وضع الزميل الذي يعمل في المؤسسة كصحفي حر، منشورًا على صفحته الخاصة في "فيس بوك"، يدعو فيه بشكل لا يقبل اللبس إلى عمل يُعاقب عليه القانون بحق الناشطة الحقوقية ماهينور المصري، وعرف الزميل نفسه على صفحته الشخصية في بأنه أحد العاملين في "دويتش فيله"، موضحة أنها أجرت تحقيق دقيق في الحادثة قبل اتخاذ أي قرار وأن المؤسسة لا تتسامح بأي شكل من الأشكال مع مثل هذه التصرفات، ولهذا اتخذت الخطوات المتعلقة بقانون العمل وأنهت علاقة الزميل المعني بشكل فوري.

وكان الصحفي ناجي عباس، كتب تدوينه على صفحته بـ"فيس بوك"، مطالبًا بحرق الناشطة ماهينور المصري بـ"ميه النار" قائلًا: "مفيش أي طنط في البلد دي أو انكل ابن حلال كده يخطف الست ماهينور ويسقيها ولو ربع لتر مية نار ويدلق الباقي على وشها عشان يخدمها