تضع روسيا اللمسات النهائية لإصدار قرار بعودة السياحة مع مصر، وظهر ذلك بقوة خلال الزيارة التفقدية التي أجرها الوفد الروسي الذي زار القاهرة، أمس الأول، وكان يضم 8 أشخاص من مسئولي شركات الطيران الروسية، في ضيافة الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية، للاطمئنان على سلامة أبنائها المنتظر قدومهم للمنتجعات المصرية.

وعرض الوفد الروسي على مصر تأمين مطاراتها بأقوى الأجهزة الروسية الخاصة بالتأمين الكامل للمطارات، ومكافحة التهريب والإرهاب.

وكشفت وكالة "سبوتنيك" الروسية عرض موسكو 5 أجهزة على السلطات المصرية لتأمين المطارات وعودة السياحة إلى القاهرة.

-أوراق بلاستيكية 
عرضت شركة "فيزيجلاد" الروسية على مصر إبرام عقدًا للحصول على شرائح بلاستيكية صغيرة رقيقة للغاية، تؤدي وظيفة المعامل الجنائية، يمكنها الكشف عن كافة أنواع المخدرات والمتفجرات المهربة في المطارات والموانئ، وذلك عن طريق تغير لون الورقة عندما يوجد متفجرات ومخدرات ومدى خطورتها.
ووصفت الشركة هذه الشرائيح بـ"مكتب مكافحة مفرقعات محمول".

-أجهزة أشعة
وقالت إحدى الشركات الروسية إنها تملك جهاز يمكنه التعرف على المتفجرات وتحديد هويتها وأنواعها وكذلك درجة خطورتها، وهو جهاز صغير يمكن حمله في الجيب.
وأضافت أن بإمكان هذا الجهاز أن يحدد نوع وكمية المتفجرات الموجودة داخل أي عبوة.

-سيارات إطفاء ومكافحة شغب:
وكذلك، عرضت إحدى الشركات الروسية توريد سيارات إطفاء إلى مصر، تحمل معدات متطورة ويمكن استخدامها في مجال مكافحة الشغب والإرهاب.

واتفقت هذه الشركة على إقامة مشروع للتصنيع المشترك مع الهيئة العامة للتصنيع العسكري المصرية "مصنع قادر"، عن طريق توريد طلمبات مياه عالية الجودة ومدافع مياه تستخدم في سيارات الإطفاء.
شاهد.. روسيا تعرض
كاميرات رادار
وهي كاميرات متصلة بأجهزة رادار يتم وضعها في أي مكان حوله، ويمكنه رصد المتسللين والداخلين للأماكن المحظورة، ورصد أي حركة غير طبيعية، ومن ثم يتم تحويل الكاميرا باتجاهها في اللحظة ذاتها، وحينها تتحول عملية الرصد من صورة الذبذبات إلى صورة مرئية واضحة.
وقال الوفد أن الكاميرات يمكن استخدامها في المناطق العسكرية وقناة السويس، إذ أنه يمكنها كشف رصد أي محاولات لإنزال أشخاص أو معدات إلى المياه بشكل مخالف.
شاهد.. روسيا تعرض
-أجهزة التعرف على الهوية الإرهابية
وقالت إحدى الشركات الروسية إنها اخترعت أجهزة متطورة تعمل بالكاميرات يمكنها التعرف على المجرمين والإرهابيين وكذلك المطلوبين أمنيًا، ورصد تواجدهم، وتصويرهم.
ويتم توصيل الأجهزة بشبكة المعلومات الخاصة بوزارة الداخلية، التي تضم صور المطلوبين أمنيًا، وهو ما يمكن تلك الاجهزة من التعرف على وجوهه الإرهابيين.