تحل اليوم الذكرى السنوية الأولى لوفاة الفنانة ميرنا المهندس، وهى فنانة كانت على موعد مع الشهرة والجمال، وفى نفس الوقت كان لها نصيب كبير من لعنة المرض والتي ظلت تطاردها حتى وفاتها في شبابها.
وطارد المرض الفنانة ميرنا المهندس الفراشة الجميلة بعيدًا عن عالمنا، وخطفها الموت في مثل هذا اليوم من العام الماضى، تاركة وراءها أعمالا سيظل المشاهد يتذكرها، خاصةً أنها أطلت على الجمهور بوجهها الجميل البرىء الذي لا ينسى.
ملامحها البريئة خطفت قلوب الملايين، ربما لأنها تشبه نجمات السينما الكلاسيكية بوجهها الطفولى، وصوتها الرقيق، وأدائها المختلف، وفى ذكرى ميلادها، نتذكر آخر كلمات كتبتها على صفحتها عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قبل وفاتها.
قالت الراحلة لجمهورها قبل دخولها المستشفى ووفاتها بعملية جراحية "جمعة مباركة"، ونشرت مقطع فيديو لسورة الكهف بصوت الشيخ ناصر القطامي.
كانت فراشة السينما المصرية ميرنا المهندس، رحلت عن عالمنا إثر عملية جراحية بعد أن توقف النخاع الشوكي، حيث كانت تعاني من نقص في الكرات البيضاء.
