طمأن الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق محبيه علي صحته بعد نجاته من حادث اغتيال، اليوم الجمعة.

وقال جمعة لـ"دوت مصر"، إنه لم يكن مقررًا أن يُلقي خطبة الجمعة اليوم، وإنه كان متوجهًا لصلاتها خلف الشيخ مجدي عاشور، وإلقاء الدرس بعد الصلاة، لكن الحادث دفعه للخطابة وإعلان ثبات موقفه.

وأضاف جمعة أن ما حدث لن يثنيه علي موقفه، وأنه سيظل متمسكًا لآخر لحظة بالحوار في مواجهة تجار الدم وخوارج العصر.

وأكد تلقيه تهديدات قبل وقوع الحادث، لكنها لن توقف منهجه الدعوي وقوله للحق حتي وإن تعرض لمثل هذه الحوادث.

يذكر أن وزارة الداخلية قد ذكرت في بيان لها، اليوم الجمعة، أنه أثناء خروج الدكتور على جمعة من منزله بمنطقة 6 أكتوبر مترجلاً للتوجه إلى "مسجد فاضل" القريب من محل إقامته لإلقاء خطبة صلاة الجمعة، قام مجهولون بإطلاف النار تجاهه، إلا أن القوة المرافقة له والمكلفة بتأمينه بأدلتهم إطلاق النيران مما دفعهم للفرار، دون إصابة المفتي، بينما أصيب أحد أفراد القوة المكلفة بالتأمين في قدمه.