«الأوروبيون ليسوا أذكى من المصريين، ولكنهم يقفون ويدعمون الفاشل حتى ينجح، أما نحن فنحارب الناجح حتى يفشل».. مقولة شهيرة للعالم الراحل أحمد زويل، أثبت صحتها خلال تجاربه ونجاحاته المتعددة.. «فيتو» ترصد نجاحات زويل.
جائزة نوبل
 يأتي على رأس نجاحات العالم أحمد زويل، حصوله على جائزة نوبل في الكيمياء لسنة 1999 لأبحاثه في مجال كيمياء «الفيمتو»، حيث اخترع "ميكروسكوبًا" لتصوير أشعة الليزر في زمن مقداره "فيمتوثانية"، وهكذا تمكن من رؤية الجزيئات في أثناء التفاعلات الكيميائية.
أعظم علماء العالم
 كما يأتي حصول زويل على المركز الأول بقائمة «أعظم علماء العالم» التي أجراها فريق أبحاث يحمل الاسم ذاته في عام 2011، واحتل بها زويل المرتبة الأولى بين أعظم 100 عالم على المستوى الدولي.
وجاء العالم الجليل في المرتبة الأولى برصيد نقاط 2027 نقطة وبفارق 189 نقطة عن العالم الألماني روبرت هابر الذي جاء في المرتبة الثانية، فيما احتل العالم الأمريكي فيليب شارب المرتبة الثالثة برصيد 1720 نقطة.
المشاركة بالمؤتمر الاقتصادي
 وتحتل مشاركة زويل في المؤتمر الاقتصادي العالمي في مصر عام 2015 كأحد المتحدثين الرئيسيين، أحد أبرز النجاحات التي حققها، خاصة أنه كان يمثل "العلم والعلماء" في مصر.
 ولم تمر تلك الفرصة على العالم القدير دون استغلالها جيدًا لبيان أهمية العلم، حيث دلل في كلمته أمام الوفد الدولي والمستثمرين، على أهمية العلم في تحقيق اقتصاد قوي ومزدهر.
 واستخدم زويل عددًا من الأمثلة للدلالة على أهمية اقتصاد المعرفة واقترانه بالمستقبل.
 وأول تلك الأمثلة أن النجاح في التوصل إلى ابتكار عقار واحد جديد يعالج مشكلة «ألزهايمر» يؤدي مباشرة إلى تحقيق عائد يقدر بمليارات الدولارات.
 فيما جاء المثال الثاني بإمكان صناعة جهاز"كمبيوتر حيوي" باستخدام الحامض النووي البشري والذي يحتوي على ثلاثة مليارات حرف رقمي يؤدي إلى ثورة جديدة في العالم الرقمي الحديث.
 وتمثل المثال الثالث الذي طرحه زويل في إمكان الوصول عن طريق مركبة فضاء خاصة إلى كواكب أخرى لاكتشاف الحياة على هذه الكواكب والحصول على موارد جديدة، بل اكتشاف عالم فضائي جديد.
جوائز عملاقة
وتحتل الجوائز العملاقة والمتعددة التي حصل عليها العالم أحمد زويل، إحدى نجاحات مشواره العملي والعلمي، فقد حصل زويل على العديد والعديد من الجوائز العالمية بجانب جائزة نوبل، جاء أبرزها كالآتي:
 جائزة هاريون هاو الأمريكية، وجائزة ماكس بلانك، وهي الأولى في ألمانيا، وجائزة الملك فيصل العالمية في العلوم، وجائزة وولش الأمريكية، وجائزة باك وتيني من نيويورك، وحصل على الدكتوراه الفخرية من جامعة أوكسفورد والجامعة الأمريكية بالقاهرة.
 كما حصل زويل على جائزة وولف الإسرائيلية في الكيمياء، وجائزة السلطان قابوس في العلوم والفيزياء، وجائزة وسام بنيامين فرانكلن، وجائزة ألكسندر فون همبولدن من ألمانيا الغربية، وجائزة وزارة الطاقة الأمريكية السنوية في الكيمياء.
مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا
 ويأتي على رأس نجاحاته، وآخرها، المدينة العلمية التي تحمل اسمه، وتقع في مدينة السادس من أكتوبر على مساحة 270 فدانًا.
 وتعد مدينة أحمد زويل للعلوم والتكنولوجيا، مؤسسة تتمتع بالاستقلالية التامة، ويتم تمويلها عبر التبرعات من الهيئات والأشخاص.
 وتهدف المدينة إلى تعليم الجيل الناشئ العلوم والتكنولوجيا على المستوى العالمي، فضلًا عن تطوير تكنولوجيات جديدة لخدمة البلاد والمناطق المجاورة.
 كما تهدف إلى تحقيق نقلة علمية في مصر من خلال الممارسة العملية للمواضيع، بجانب خلق التنافسية بين الطلاب المصريين من أجل الالتحاق بهذا الصرح العلمي.