ليلى علوى وغادة عادل وروبى بطلات أفلامه المؤجلة.. ومشروعه مع خالد صالح كان حلم حياته
بدأ محمد خان مشواره بفيلم «ضربة شمس» لنور الشريف وأنهاها بـ«قبل زحمة الصيف» مع هنا شيحة، كان بينهما تقريبا 22 فيلما أخرجها وأيضا شارك فى كتابة أغلبها، ولكن ماذا عن المشروعات المؤجلة التى كان يتحدث عنها الراحل بحماس وأمل فى تنفيذها حت الرمق الأخير؟
 
نسمة فى مهب الريح، فتاة تعانى من عدم تقدم الخطاب لها، بدينة، وروحها حلوة تحلم بأن ترتدى فستان الزفاف مثل كل البنات، المشروع الذى كان قريبا جدا من قلب مؤلفه محمد خان كان يحلم بإنتاجه ولكن العمل تعثر إنتاجيا ثم هربت منه البطلات خوفا من أن يظهرن بشكل يبعدهن عن صورة الفتاة الأولى الفاتنة، ومنهن بالطبع غادة عادل وليلى علوى.
 
أيضا كان يتمنى محمد خان أن يخرج مشروعه «ستانلى» إلى النور وبالفعل كاد يخطو أولى خطواته التنفيذية به قبل سبع سنوات تقريبا ولكن أيضا تأتى الأزمة الإنتاجية وتطيح بالأمل، فهو عاشق لكوبرى ستنالى ونسج خيطا إنسانيا بديعا كان يمكن أن يخلد المكان، وكان الراحل خالد صالح هو المرشح الأوحد تقريبا لهذا العمل، والآن لحق خان بصالح ومات المشروع معهما.
 
«عزيزى الأستاذ إحسان» فيلم بطولة ميرفت أمين وروبى ودنيا سمير غانم ومحمود حميدة، حيث إن روايات إحسان عبد القدوس مسيطرة على القصة، ولكن هل تتخيلون أن فيلما بهذه البهجة لم يخرج للنور لأسباب إنتاجية أيضا، ورغم أن المشروع كان يتجدد كل عام تقريبا ولكن ولا مرة كان ينصلح الحال.
 
أيضا توقف مشروع فيلمه «المسطول والقنبلة» المأخوذ عن رواية لنجيب محفوظ وكان مرشحا له آسر ياسين وميرفت أمين، وكان مفترضا فى البداية أن يخرجه محمد فاضل ثم ذهب لخان وتوقف إلى الأبد، والفيلم الوحيد الذى لم يواجه عائقا إنتاجيا كان «بنات روزا» الذى كان مفترضا أن تقوم ببطولته أيضا غادة عادل وكتبته زوجته السنياريست وسام سليمان ولكنه غادر قبل تصويره.