"تعرضت لمحاولتين اغتيال ولكنها لا ترهبني".. هكذا تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي وقت ترشحه للإنتخابات الرئاسية عن محاولات إغتياله، وعلى مدار 3 سنوات تداولت وسائل الإعلام العديد من الأنباء عن محاولات لإغتيال السيسي قبل وبعد توليه رئاسة الجمهورية.
وبعد أن كشفت مصادر مطلعة أن سبب اعتذار الرئيس عبدالفتاح السيسي عن عدم حضور القمة العربية، التي بدأت اليوم الإثنين، في العاصمة الموريتانية، نواكشوط، يعود إلى الكشف عن محاولة اغتيال للرئيس أثناء تواجده هناك، يرصد "دوت مصر" في هذا التقرير أبرز تلك المحاولات:
يوليو 2013.. أول محاولة
قالت قناة العربية في تقرير لها، إن أول محاولة لاغتيال السيسي كانت في يوليو 2013 بعد أيام من عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، وتحديدا خلال توجه السيسي لمقابلة الرئيس السابق عدلي منصور بقصر الاتحادية، حيث أوضح التقرير أنه كان من المقرر إستهداف سيارة دفع رباعي مفخخة لموكبه ليتم تفجيرها عن طريق الهاتف المحمول.
وأضاف التقرير أن القوات المسؤولة عن تأمين موكب وزير الدفاع آنذاك، إكتشفت وجود السيارة قبل وصوله وتم التعامل معها، ليتغير سير الموكب.
ثاني محاولة
ذكرت قناة العربية في نفس التقرير أن المحاولة الثانية كانت بعد الأولى بأسبوعين أثناء ذهاب السيسي من منزله بالتجمع الخامس، إلى وزارة الدفاع بالعباسية، حيث كان من المقرر إستهدافه عن طريق سيارة مفخخة يتم تفجيرها عند بعد بالتليفون المحمول.
وأرجع التقرير فشل المحاولة إلى قطع الأمن للاتصالات أثناء مرور الموكب، الأمر الذي حال دون تفجير السيارة التي تم كشفها بعد مرور الموكب، موضحا أنه تم ضبط 3 خلاية أعترفت بتخطيطها لإغتيال السيسي.
أثناء زيارة روسيا
قالت وكالة "إنترفاكس" الإخبارية الروسية أن تركيا خططت لإغتيال الرئيس السيسي أثناء زيارته لروسيا في أغسطس 2014، مشيرة أن المخطط كان يستهدف تفجير طائرة السيسي عند دخولها للأجواء التركية وهي طريقها إلى روسيا.
وأرجعت الوكالة فشل المحاولة إلى إرسال المخابرات الروسية تحذيرات للطائرة الرئاسية لتتجنب المرور عبر الأجواء التركية لتسلك طريقا آخر عبر اليونان.