قال الإعلامى المصري المتواجد حاليا بلندن عمرو عبد الحميد على حسابه الخاص بموقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" أنه شاهد وزير المالية السابق يوسف بطرس غالى على رصيف محطة بروملى جنوب شرق لندن، واصفا إياه بوقوفه مع زوجته فى غاية السعادة والمرح، وأضاف عبد الحميد أنه كاد يتوجه إلى الوزير لسؤاله عن أموال الشعب المنهوبه، لكن القطار لم يسعفه وجاء ليحمل الوزير.

يذكر أنه تم إخطار الانتربول الدولي وتكليفه بالقبض علي يوسف بطرس غالي لثبوت مغادرته البلاد يوم 11فبراير 2011، فى الوقت الذى أثبتت فيه التحقيقات أنه صرف مبلغ 36 مليون جنيه من الأموال المخصصة لإحتياطيات السلع الإستراتيجية والأساسية ومواجهة الأزمات الطارئة التي تتعرض لها البلاد، على التغطية الإعلامية لإنتخابات مجلسي الشعب والشوري وتمويل الحملة الإعلامية الخاصة بالأحداث السياسية الهامة والانجازات التي تحققت منذ عام 1981وحتي عام 2010وهي فترة حكم الرئيس السابق حسني مبارك، وهو المبلغ الذى طلبه منه أنس الفقى وزير الإعلام السابق أيضاً.

وأشارت نفس التحقيقات إلى أن هذه الملايين صُرفت بالمخالفة للمعايير المعتمدة من مجلس الوزراء والتي قصرت صرف هذه الاحتياطيات المالية المملوكة للدولة لمواجهة المتطلبات الجسيمة القومية الطارئة والالتزامات المستجدة كما أن مافعله وزيري الاعلام والمالية السابقين خالف قوانين الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي تحظر استخدام المال العام في الإنفاق علي الدعاية الإنتخابية.