تحدثت إسعاد يونس عن أصل المصطلح الشعبى "خيبة بالويبة".
 
وقالت الإعلامية الكبيرة خلال برنامجها "زى مبؤلك كده" على الراديو 9090 : "الواحد من دول يا خويا يبقى قاعد على البلاى ستيشن 4 أو حتى 2، ومندمج أوى قال يعنى الواد بيخترع الذرة وتقوم الست والدته نطة فى وشه فشر أفلام الرعب وحنجرتها ما شاء الله ولا أجدعها ساوند سيستم، مالتى تراك، يا معلم وتقوم تقوله قوم يا ابنى ذاكر جاتك خيبة بالويبة".
 
وأضافت: "بذمتكم كده وبينى وبينكم مافيهاش إحراج كام مرة الماما بتاعة الإنت قالتك جاتك خيبة بالويبة، من غير كسوف بقى أنت تكسفى يا بيضة ماشى هنعيدها، وبما إننا عاملين البرنامج ده مش علشان نتسلى لا نضيع وقت بعض، خصوصًا إنى معلقة على حلة المحشى على النار وغلاوتكم قولت أجيب التايهة وأعرف حكاية الخيبة اللى بالويبة دى".
 
وتابعت يونس: "بص يا سيدى بصى يا حجة، زمان كده، لا.. زمان بجد يعنى، لا.. زمان جامد، كانت مصر ولاية رومانية وكان دور مصر فى الإمبراطورية الرومانية زى بطاقة التموين بالظبط الرومان يحكموا مصر ومصر تشحن لروما القمح، حلاوة كده أشطة بالعسل، قوم يروحوا الرومان ويجى العرب ويفضل دور مصر زى ما هو مجرد مزرعة كبيرة وشعب بيدفع ضرايب وخراج وجزية وشوية حاجات تانية، المهم يا سيدى فى الخليفة المأمون اللى كان راعى الأدب والفنون والترجمة، واللى لو على أيامه كان فى راديو كان ممكن يبقى الراعى الرسمى للبرنامج اللى إحنا فيه ده عادى يعنى ماهو خليفة بقى".
 
واستطردت قائلة: "المهم فى عصر المأمون ده كان عمال الخراج، اللى هى الضرايب، شادين حيلهم على مصر ضرب وسحل ويا الدفع يا الحبس وآخر بهدلة، ومصر كانت بتستخدم وحدة للوزن اللى اسمها الويبة، حاجة كده فرعونى على أبوه يعنى، المهم ويبة القمح قربت على الربع دينار وده كان غلا فاحش موت، الناس صرخت من الظلم ماحدش عبرهم بالعكس ده عمال الخليفة واصلوا جمع الضرايب والخراج عادى جدا ولا كأن البلد فى محنة، لدرجة أن الناس باعت عيالها عشان مش قادرين يأكلوهم، كانت مآساة بصوت يوسف وهبى بك الصراحة".
 
وأضافت الإعلامية: "المهم فى حتة كده اسمها بشمور الحتة دى كانت فى الوجه البحرى ما بين دمياط ورشيد، ماعرفش موجودة دلوقتى ولا لا، أهالى بشمور بقى يا معلم العرق المصرى ضرب فى نافوخهم والنخوة الفرعونى خلت الأدرنالين يخبط فى العروق وهوب قاموا مجمعين بعض وبصوت واحد ثورة، طردوا عمال الخليفة واللى عصلج معاهم قتلوه والدنيا ولعت يا عمى فى ثانية، جيوش الوالى راحت تهدى الوضع لقت المسيحيين المصريين جاهزين هزموا جيش الوالى، وفى نفس الوقت المصريين اللى أسلموا مهما كمان كانوا فى الهم سوا، وانضم بقى المسلمين للمسيحيين فى أول وحدة مصرية بيعرفها التاريخ يا أخونا كتف فى كتف كده، أنتم مين؟ أنا مصرى، مات الكلام يا معلم، جيوش تروح وجيوش تيجى، المصريين أو ثورة البشموريين زى ما بتقول عليها كتب التاريخ بهدلة جيوش العباسيين".
 
وختمت يونس قائلة: "لحد ما المأمون بنفسه جيه مصر على راس جيش كبير وبعد خيانات ومعارك قدر ينهى الثورة، بس بعد إيه؟ بعد ماعرفت مصر يعنى إيه وحدة بين مسيحى ومسلم، وبعد ما الثورة راحت لحالها بدأت الأسعار تهدى فى السوق، خلاص دنيا هادية اتنين بلدياتنا كده قاعدين بيتكلموا عن القمح والويبة والثورة زيهم زى أى اتنين مصريين قاعدين على القهوة بقى، ماهو الأمر استتب والسلام ساد، جات سيرة الثورة قام مواطن اتنفض قوى وقال لا لا دى كانت خيبة بالويبة، آه والله زى مبقولكم كده هو قال، أنا أعرف منين؟ الله أعلم أنا ماكنتش قاعدة يعنى، هو ده اللى اتقالنا".