مفاجأة كشفت عنها إيرادات موسم أفلام عيد الفطر، والتي تخص وجود الراقصة صوفينار بفيلمها "30 يوم في العز" للمنتج أحمد السبكي في المركز الرابع خلال سباق هذه الأعمال، وعدم قدرتها على تحقيق إيرادات كبيرة على عكس العادة، إذ كانت تفوز من خلال التوليفة المتعارف عليها برقصاتها مع الأغنيات الشعبية بأكبر نسبة من العيدية، لكن هذا لم يحدث.
"التحرير" ترصد في هذا التقرير 6 أسباب منعت الراقصة الأرمينية صوفينار من جذب جمهور السينما لفيلم "30 يوم في العز"، وخروجها من المنافسة القوية مع أصحاب المراكز الأولى وهى:
1- قصة مستهلكة
الفيلم يقوم على قصة مستهلكة تم تناولها من قبل، وهي التي تخص مجموعة من المساجين الذين يقررون الهرب من السجن لاستعادة الملهى الليلي من امرأة استولت عليه.
2- رقص صوفينار
لم تعد الرقصات الاستعراضية التي تقدمها صوفينار تمثل عنصر جذب للجمهور تدفعه لشراء تذكرة سينما ومتابعتها في دور العرض، فيكتفون بمشاهدة هذه الأغنيات المصورة في مواقع التواصل الاجتماعي.

3- التصنيف العمري
وضع فيلم "30 يوم في العز" تحت التصنيف العمري لمن هم أكبر من 12 سنة تسبب في ابتعاد الجمهور من العائلات عن مشاهدة الفيلم في دور العرض، باستثناء تلك التي لا تطبق هذا التصنيف، ولا تهتم بفحص البطاقة الشخصية للمشاهدين من المراهقين.
4
- مشاهد قديمةوصل حال الفيلم الجديد إلى حد اعتماده على مشاهد قديمة في الإعلان الترويجي له، منها تلك التي تخص المطرب الشعبي محمود الليثي، وعدد الصفعات التي تعرض لها في أفلام السبكي السابقة التي شارك فيها.

5- قدراتها التمثيلية
لا تمتلك صوفينار القدرات التمثيلية التي تؤهلها لتصدر بطولة عمل سينمائي، إنما قد تكون عنصرًا مساعدًا إلى جانب نجوم آخرين، مثلما حدث في أعمال أخرى كانت هي أحد أبطالها، مثل فيلم "عمر وسلوى" مع كريم محمود عبد العزيز، و"عيال حريفة" مع بيومي فؤاد، ومحمد لطفي، ونرمين ماهر.

6- صعوبة المنافسة
رغم تصدر صوفينار أفيش "30 يوم في العز" ظنًا من منتجه أحمد السبكي أنها ستكون قادرة على جذب الجمهور، فإنها لم تتمكن من تحقيق ذلك، في ظل وجود فيلم "جحيم في الهند" الذي يقوم ببطولته مجموعة من نجوم الكوميديا الذين يمتلكون جماهيرية كبيرة، واحتياج الجمهور لهذه الجرعة في الوقت الحالي، كذلك طرح فيلم "من 30 سنة" الذي يحظى بحضور عدد من نجوم شباك التذاكر أمثال أحمد السقا، ومنى زكي، وشريف منير.