تحاول أجهزة الأمن بالجيزة، كشف غموض حادثة وفاة الممثل والمخرج الإذاعي الكويتي فيصل المسفر، داخل مسكنه في «كمبوند» بالم هيلز، بمدينة السادس من أكتوبر.
وعُثر على جثة «المسفر» تطفو على حمام السباحة، في الصباح الباكر.
ثمة روايتان متداولتان حول سبب الوفاة إحداها إن الممثل والمخرج الكويتي كان في حالة سُكر، والأخرى أنه غرق في مياه المسبح.
وصل فيصل المسفر إلى القاهرة، الثلاثاء الماضي، لقضاء إجازة عيد الفطر المبارك في البلاد.
أراد الممثل الكويتي أن يأخذ قسطًا من الراحة بعد انتهائه من تصوير مسلسله «أحلام الزرازير» الذي أذيع في شهر رمضان.
تكشف صحيفة الأنباء الكويتية أن المخرج سعد اللوغاني، كان برفقة «المسفر» في إجازة عيد الفطر.
محضر الشرطة المحرر بقسم شرطة أكتوبر أول، يشير إلى شاهدين إثبات، وهما صديقا «المسفر» اللذين كانا برفقته في مسكنه بـ"بالم هليز"، وقالا:«إنهما عثرا على جثه المخرج الإذاعي في الصباح الباكر تطفو على المياه في المسبح، بعد أن تركاه إلى جواره في الساعات الأولى من الصباح».
النيابة العامة انتقلت إلى مسكن «المسفر» المؤقت، وأخذ خبراء مصلحة الطب الشرعي عينات من دماء المتوفي لتحليلها والتأكد من تعاطيه لأي مواد مٌسكرة أدت إلى الوفاة من عدمه، واتخذت إجراءات بتشريح الجثة للوقوف أيضًا على سبب الوفاة.
جثة المسفر لم تظهر عليها أي آثار لتعذيب أو اعتداء.
وولد المسفر في 12 فبراير عام 1956، وهو ممثل إذاعي من جيل الوسط، عمل بأدوار مختلفة مع العديد من كبار الفنانين.