حصدت آية رضا محمد المسلمانى الطالبة بمدرسة فوه الثانوية الزراعية بمحافظة كفر الشيخ، المركز الأول على مستوى الجمهورية، بالتعليم الفنى الزراعى، وتلقت مكالمة من الدكتور أحمد الجيوشى نائب وزير التربية والتعليم، أبلغها خبر حصولها على المركز الأول.
قالت "آية" إنها سقطت مغشيًا عليها فور سماعها خبر حصولها على المركز الأول على مستوى الجمهورية، موضحة أنها ظلت 10 دقائق مصابة بحالة إغماء حتى تمت إفاقتها، ولأول مرة تعرف أن آثار الفرحة تؤدى لحالة إغماء، وأضافت:" تحولت حالة الفرح فى قلب والدى ووالدتى لرعب خوفاً علي، حتى تمت إفاقتي"، مشيرة إلى أنها كانت تتوقع أن تكون من ال10 الأوائل على مستوى الجمهورية. وتابعت:" والدى رضا المسلمانى، يعمل فنى كهرباء بشبكة كهرباء فوه، ووالدتى ربة منزل ، والحمد لله حصلت على 504 درجات بنسبة 91.4%، ولم أكن أتوقع أن أحصل على المركز الأول على مستوى الجمهورية وأملى الالتحاق بكلية الطب البيطري، وبعدها التحق بكلية الطب البشرى، لأكون طبيبة وهذا أملى فى الحياة".
وقالت الأولى على مستوى الجمهورية فى التعليم الزراعى:"حلمى وأمنيتى الأولى مقابلة الرئيس عبدالفتاح السيسى ، الذى منحنا الأمن والأمان"، مؤكدة أنها ستكتب برقية له تطالب بمقابلته. وأضافت أنها التحقت بالثانوى العام أولاً، ولكنها اتجهت للثانوى الزراعى، رغم تفوقها لتتحدى نفسها،وتتنافس مع صديقاتها فى مرحلة الثانوية العامة، ولتثبت للجميع أن التعليم الفنى لا يقل عن التعليم العام، قائلة:"من خلال التعليم الفنى يمكن للطلاب والطالبات الالتحاق بأى جامعة بأقل مجهود بعكس الثانوى العام، الذى يحتاج لدروس خصوصية، وتوتر وقلق وإجهاد، وفى النهاية لن يحصل الطالب على حقه كاملاً ، لأن صعوبة امتحان مادة واحدة تفقد الطالب والطالبة أملهما فى الالتحاق بكليات القمة، أو تسريب الامتحان، حيث يتساوى ساعتها المجتهد بالكسول الغشاش" .
وأكدت آية أنه الم تعتمد على الدروس الخصوصية، ولكن اعتمادها على الله ثم المذاكرة لمدة 8 ساعات يومياً ومجموعات التقوية المجانية بالمدرسة أفضل من الدروس الخصوصية، حيث تعتبرها إهدارا للأموال وضياعا للوقت، ولو حرص كل طالب على التواجد بالمدرسة ما لجأ للدرس الخصوصية ، مضيفة أنها لم تحرم نفسها من ممارسة هواياتها سواء الرسم أو التواصل مع صديقاتها أثناء الإجازات عبر موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك وتبادل الخبرات والمعلومات، مؤكدة أنها تحفظ القرآن الكريم وحريصة على أداء الصلاة، ومطيعة لوالديها.