من الأسد إلى النيران، مرورًا بثعابين المقبرة الفرعونية، وسمكة القرش، وصعودًا إلى سماء دبي، لم يترك رامز جلال حيلة إلا ونفذها على الفنانين لإيقاعهم في مصيدة مقالبه السنوية، ولكن يبدو أن حبكة الحيل التي يأتي بها الفنان "الطائش" كما يسميه البعض، كلّفته الكثير كي تنطوي على الجمهور أيضًا.
 
ولعل الجدل الدائر حول حقيقة "فبركة" برامج المقالب التي يقدمها رامز جلال كل عام، السبب الرئيسي وراء تحقيقها أعلى نسب مشاهدة في الوطن العربي، لدرجة دفعت متابعي برنامجه هذا العام "رامز بيلعب بالنار" إلى الهجوم على من يشكك في مصداقيته، "مش عاجبك متتفرجش"، أو"متفبرك وعاجبنا.. وبرضو هنتفرج عليه"، وهذا يدفعنا إلى التساؤل حول إصرار الجمهور على مشاهدة مقالب رامز جلال السنوية، بما فيهم "المنتقدين"، رغم العديد من الدلائل التي تجزم بـ"الفبركة".
 
البعض يُرجح أن الإنتاج الضخم، والأموال التي تُنفق على الحِيل سبب وراء انخداع الجمهور بالبرنامج، فيما قال آخرون أن الأمر أصبح عادة رمضانية وقت الإفطار، إلا أن فريق ثالث يرى أن الأداء الاحترافي للممثلين يجبر البعض على المشاهدة.
 
في مقدمة الدلائل التي توضح "الفبركة"، تأتي اعترافات الفنانين أنفسهم حول علمهم المُسبق بالمقلب