احتفل مساء امس الكاتب والصحفي " هشام يحيى" بتوقيع احدث اصداراته الأولى " قبض الريح ..أيام ورحلت " في حضور لفيف من الكتاب والادباء ، وكشف الكاتب خلال اللقاء عن فكرة الكتاب والتي تسرد الحياة الصحفية للكاتب الراحل " وليد كامل" صحفي بجريدة عين الفنية ، وكيف كانت بداياته قبل التحاقه بالعمل الصحفي وتميزه واثراؤه للحياة الصحفية بحوارات ومقالات لكبار الكتاب ،وتضمن الكتاب ايضاً الحديث عن اغوار المطبخ الصحفي بحكايات واحداث من واقع خبرته الصحفية كصحفي عمل في عدة صحف مصرية منها الأحرار ، والوفد ، وكمؤسس لجريدة الدستور التي كان يرأسها "ابراهيم عيسى "  حينذاك.
وأكد أن فكرة الكتاب لم يخطط لها ابداً ، ولكن بعد وفاة الراحل "وليد كامل" اندفعت مشاعره ، وبدأ في كتابة اسرار الصداقة بينه وبين الأخير على صفحته الشخصية ب"فيس بوك "، وكيف كان يدفعه من العمل في محل ملك له في إمبابة إلى الدخول للوسط الصحفي وإثبات قدرته المهنية كصحفى ترك بصمة كبيرة خلال مشواره ، وفجأة تفاعل اصدقاؤه مع ما يكتبه ، وطالبوه بإستكمال هذه الرحلة وسردها في كتاب لما تتمتع به من عناصر تشويقية متميزة .
واستطرد في حديثه خلال اللقاء الذي اداره الكاتب " عمر طاهر" أن هناك أوجه تشابه كبيرة بينه وبين " وليد كامل" خاصة أن كلاهما يقطنان في مكان واحد وهو " شبرا " ، ووقعوا ايضاً في حب فتاة مسيحية ، وعدم اكمال دراستهم ، و شعورهم بفكرة الإضطهاد أو بمعنى ادق كما قال " استرخمونا " في صحيفة عين ، وتميزهم في العمل الصحفي كإختيار نماذج كبيرة يريدون التحدث عنها واجراء حوارات ترفع من قيمة الصحيفة ورصيدها وسط الصحف، على سبيل المثال يحكي "  هاشم يحيى " ان "وليد كامل" اراد في فترة عمله اجراء حوار مع الفنان على الحجار والشاعر سيد حجاب ، ولكن الأول خرج من البوتقة ذاتها واستكمل رحلته الصحفية بإجراء حوارات لابد أن تتناسب مع جريدة عين كصحيفة فنية واجرى حوار مع الفنانة " هيفاء وهبي " ،وهذا ما صار على نهجه الراحل "وليد كامل" .
أما عن وجهة نظره في "ابراهيم عيسى " أكد أنه واحد من هؤلاء الذين لابد أن يجلسوا على عرش روزاليوسف واعادتها إلى امجادها ، كما فعل "صلاح حافظ " لأنه خليط من "الشرقاوي" و"صلاح حافظ" ،فما يميزه هو قدرته الهائلة على ابتكار افكار جيدة ، مشيرا ًأن عيسى صحفي من الطراز الأول،بعد عملهم سوياً تحت سقف صحيفة واحدة وهى " الدستور".
اليكم الندوة :