تقول صحيفة الدايلي ميل البريطانية، في تقرير منشور على موقعها الإلكتروني، إن "البلدوزر" أحد أكبر المتطرفين في التنظيم، والذي يتسم بضخامة جسده انتشرت له صور وهو نصف عاري وملقى في شاحنة ويديه مقيدتين وراء ظهره. 
 
أشارت الصحيفة إلى تجمع الحشود، لمشاهدة عملية إلقاء الجيش السوري عليه، والتي لم تكن متوقعة خاصة وإنه معروف بدمويته الشديدة، ويقال إنهم يطلقون عليه اسم "الجزار"، لأنه قتل عشرات المساجين باستخدام السيف، وبتر أطراف الأطفال الصغار.
 
وكما كان الجهادي جون، أشهر ذابح لدى داعش، والذي تم الكشف عن هويته واسمه الحقيقي محمد إموازي، حاول "البلدوزر" بأقصى جهده عدم تعريض وجهه للكاميرا.
 
وذكرت الصحيفة البريطانية أن أول ظهور للبلدوزر، كان في يونيو 2014 في صورة كان يمسك فيها بندقية، يُقال إنها تحوي رصاصات خارقة للدروع، والذي من الممكن استخدامه كمدفع مضاد للطائرات الخفيفة، وغالبا ما يوضع على الجبال، أو الدبابات، أو الهياكل الثابتة.
 
كما نشرت داعش صورة لنفس الرجل يرتدي ملابس سوداء، يقتل أحد الرجال لاتهامه بالكفر، أمام مئات الرجال والنساء، والأطفال الصغار في الانبار العراقية.
 
وقال صبي سوري، 14 عاما، إن هذا الرجل قطعوا يده وقدمه لأنه رفض الانضمام إلى التنظيم.
 
وأشار عمر الذي اعتقل للقتال في جماعة متمردة، فتعرض للتعذيب لأكثر من شهر، إلى جمع البلدوزر عدد كبير من الأطفال لكي يشاهدوا قيامه ببتر أطراف أحدهم.