سلطت صحيفة موسكو تايمز الروسية، الضوء على تسلم مصر حاملة الطائرات الفرنسية ميسترال الأولى ضمن صفقة مصرية فرنسية لشراء حاملتين من هذا النوع.
ووصفت موسكو الحاملة التي حملت اسم «جمال عبد الناصر» بالحاملة التي صُنِعت في الأصل لموسكو حيث كانت فرنسا قد صنعت الحاملتين ضمن صفقة مع روسيا تم الغاؤها بعد ضم الأخيرة لشبه جزيرة القرم الأوكرانية وفرض عقوبات أوروبية عليها.
وأكدت أن فرنسا ستدفع لروسيا تعويضا قيمته 950 مليون يورو كتعويض عن إلغاء الصفقة.
ومن المقرر أن تغادر «ميسترال» بعد أن أصبحت رسميا ملكا للجيش المصري، ميناء سان نازير الفرنسي إلى مصر وعلى متنها 180 بحارًا مصريًا، أما حاملة المروحيات الثانية التي تحمل اسم «أنور السادات»، من المقرر تسليمها خلال سبتمبر المقبل.
ومن أهم مواصفات هذا النوع من السفن هو قدرتها على إنزال قوات في مسرح العمليات وأن تنقل مستشفيات ميدانية للقيام بمهمات إنسانية كبيرة، كما أن «ميسترال» الهجومية تستطيع حمل 700 جندي و16 طائرة هليكوبتر و50 عربة مدرعة.