تعود سلسلة أفلام "كاري أون" الكوميدية للشاشة الكبيرة بفيلمين جديدين بعد غياب دام 24 عاما.
وكانت السلسة قد بدأت القرن الماضي بفيلم "كاري أون سيرجنت" عام 1958.
ويبدأ إنتاج الفيلم الأول "كاري أون دكتورز" يليه فيلم "كاري أون كامبوس".
لعب دور البطولة في بدايات العمل سيد جيمس وكينيث وليامز وباربرا ويندسور.
وقال منتج الفيلم، جوناثان سوثكوت، المدير التنفيذي لشركة أفلام هيرفورد فيلم، إن النسخ الجديدة من الإنتاج الذي يحمل نفس الاسم ستكون "إعادة تجسيد أو محاولة لإعادة اكتشاف العمل".
وأضاف :"لن نسعى إلى إيجاد سيد جديد أو كينيث جديد، بل نبحث عن خلق حالة جديدة من التشابه لممثلين كوميديين لامعين في بريطانيا. وليس خلق فريق عمل بهلواني، ولا نجوم كبار من أمريكا".
وقال :"سيكون فيلما بريطانيا من الطراز الأول، يليق بتاريخه".
وكتب في تغريدة بعد ذلك أنه "سعيد جدا" بكم الرسائل التي تلقاها بمناسبة الفيلم الجديد.
يكتب فيلم "كاري أون دكتورز" الكاتبان سوزان نيكسون وتيم داوسون.
وقالت نيكسون : "أنا سعيدة جدا بالمشاركة في أكبر سلسلة أفلام كوميدية في بريطانيا. تربيت على مشاهدة هذه الأفلام، والعمل في هذا المشروع يجعلني أشعر كما لو كنت في بيتي. إنها أعمال بريطانية مميزة جدا".
كما أعرب داوسون عن احترامه الخاص لكتاّب سلسلة أفلام "كاري أون" السابقين.
وقال: "هذه الأفلام هي جزء من الثقافة البريطانية والمشاركة بالعمل في إرث نورمان هوديس وتالبوت روثويل مثير جدا ومسؤولية. نعتزم الالتزام بالتراث أثناء تحديثنا للعمل الفني دون خوف أمام الجمهور الجديد. هذا هو حلمي".
وقال روبرت روس، مؤرخ كاري أون وأحد مستشاري فريق العمل: "أصبح العالم الخاص المميز لسلسة أفلام كاري أون جزءا لا يتجزأ من العمل لأكثر من 50 عاما".
وأضاف :"تعود الآن السلسلة بعمل كاري أون دكتورز إلى المستشفى بفريق عمل مليٍء بممثلين كوميديين يتمتعون بحب الجمهور ونص مرح محبوك للغاية، يحتوي على قبلة للماضي ليعود زمن كاري أون من جديد".
كان آخر مشروع لانتاج كاري أون هو (كاري أون كولومبوس) عام 1992.
وسوف يعلن في وقت لاحق أسماء فريق العمل وموعد تصوير الأفلام الجديدة.