قام مجموعة من الشباب بتوزيع ورقة، خلفيتها علم مصر بالقاهرة الكبرى، تحتوى على مزايا الموافقة على التعديلات الدستورية، حيث احتوت على تبسيط المواد التى تم تعديلها لكى يستوعبها المواطن العادى لتمكينه من المشاركة فى الاستفتاء وترغيبه فى التصويت بـ"نعم" وتحذيره من التصويت بـ"لا".

واشتملت الورقة على المواد التى تم تعديلها حيث بسطت للمواطن المواد "75 و76 و77 و88 و93 و139 و148و179و189 بأسلوب يسهل للمواطن العادى أن يستطيع المشاركة فى التصويت وترغيبه على التصويت بـ"نعم".

واعتبرت الورقة التى وزعها الشباب على الآلاف من المواطنين، أنه من مزايا الموافقة على التعديلات الدستورية والتصويت بـ"نعم" كثيرة منها: إعادة الإشراف القضائى الكامل وغلق الباب على التزوير، وتخفيف شروط الترشح لرئاسة الجمهورية، وتحديد مدة الرئاسة وإلغاء فترة الطوارئ وأيضاً عمل استفتاء الشعب عليها وإلزام المجالس المحلية المنتخبة بعمل دستور جديد فى أول انعقاد لها بعد بضعة أشهر، وآخرها التمهيد لانتخاب الرئيس الجديد من خلال مجالس منتخبة غير مزورة.

ونصحت الورقة المواطنين بعدم التصويت بـ"لا" لأن من مساوئ التصويت بعدم الموافقة على التعديلات تؤدى إلى بدء جدول زمنى جديد تحت الحكم العسكرى إجراء عملية بناء دستور كامل، ثم انتخابات تشريعية ورئاسية والوقت المقدر، لذلك هو عام على الأقل، مضيفين أن ذلك يؤدى إلى تأخر تسليم المجلس العسكرى زمام الدولة لرئاسة وحكومة مدنيتين، مما يؤخر الوصول لحالة من الاستقرار المنشود، وآخر الأمور التى تترتب عليها التصويت بـ"لا" تأخر تسلم زمام الدولة لحكم مدنى مع وجود الثورة المضادة التى أقر بها الجميع، فإنهم اعتبروا ذلك مغامرة للدخول فى نفق مظلم.