ذكر تقرير رسمي أن54 قطعة أثرية سرقت من المتحف المصري يوم 28يناير الماضي, حينما اقتحمه مجموعة من اللصوص والبلطجية عقب الانفلات الأمني, وانسحاب قوات الشرطة من مواقعها يوم جمعة الغضب.
وأشار التقرير ـ الذي أعدته اللجنة المسئولة عن جرد محتويات المتحف ـ إلي أن معظم القطع المسروقة تماثيل صغيرة من البرونز, وأنه تم استعادة أربع قطع منها, من بينها تمثال الملك أخناتون يحمل مائدة قرابين, وهو من أهم القطع, التي سرقت من المتحف الذي يضم160 ألف قطعة. كما عثر علي جعران القلب للمدعو يويا, وجزء من تمثال المعبودة منكريت تحمل تمثالا صغيرا للملك توت عنخ آمون في حديقة المتحف بالقرب من بازار المتحف, وتمثال شاوبتي للمدعو يويا أسفل إحدي فتارين العرض. وصرح الدكتور طارق العوضي مدير المتحف بأنه تم إرسال قائمة بالقطع المسروقة إلي منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة اليونيسكو, وكذلك إلي المتاحف العالمية والإنتربول.
وأبدي العوضي اعتقاده بأن هذه القطع لم تخرج من مصر, وأنه يصعب التصرف فيها, لأنها مسجلة, وسيتم إبلاغ المتحف المصري إذا ظهرت أي منها في أي مكان في العالم, مؤكدا أن المصريين أحرص ما يكونون علي الحفاظ علي تراثهم. وأضاف أن ما يحدث حاليا من سرقات للآثار الموجودة بسقارة وأبيدوس والهرم والمناطق الأثرية الأخري يتم بشكل ممنهج وخطير, ويجب التصدي له, فضلا عن نشر ثقافة المحافظة علي الآثار بين المواطنين.
, تقرير وصورتان.. ص22] بعد سرقته ضمن54قطعة أثرية:
في خطوة تزيح الستار عن خفايا حادث السطو علي بعض المقتنيات الأثرية من المتحف المصري إبان ثورة25 يناير, أكدت اللجنة المسئولة عن جرد محتويات المتحف ـ في تقرير لها ـ تحت إشراف مدير عام المتحف الدكتور طارق العوضي, أن اللصوص تمكنوا من سرقة54 قطعة أثرية, معظمها لتماثيل صغيرة من البرونز من إجمالي160 ألف قطعة موجودة بالمتحف ما بين معروضة أو موجودة بالمخازن.
وأشار التقرير إلي أن عملية السطو علي القطع الأثرية المفقودة تمت يوم28 يناير, وأنه تم القبض علي اللصوص, كما تمت استعادة4 قطع أثرية من القطع المفقودة, حيث تم العثور علي جعران القلب للمدعو يويا وجزء من تمثال المعبودة منكريث تحمل ثمثالا صغيرا للملك توت عنخ آمون في حديقة المتحف بالقرب من البازار, كما تم العثور علي تمثال شاويتي للمدعو يويا أسفل إحدي الفتارين داخل المتحف, بينما تم العثور علي تمثال الملك أخناتون يحمل مائدة قرابين وهو من أهم القطع الأثرية التي تمت سرقتها.
من ناحية أخري, تم إرسال قائمة بالقطع الأثرية المفقودة إلي منظمة اليونسكو, والمتاحف العالمية, ومنظمة الشرطة الجنائية الدولية الانتربول, كما تمت مخاطبة الجمارك لمنع خروج هذه القطع من البلاد.