نظم الآلاف من الشباب المسيحي مظاهرة حاشدة الليلة، بدأت من منطقة شبرا واتجهت إلى شارع الجلاء، حتي وصلت إلى ماسبيرو، حيث طالب المتظاهرون خلالها بضرورة معاقبة كل من تسبب في إصابة عدد من المتظاهرين، الذين كانوا موجودين أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون أمس لتنظيف المنطقة المحيطة به.
قال المتظاهرون إن مسيرتهم تدعو إلي ضرورة ضبط المتسببين في حادث كنيسة قرية صول بأطفيح، واستمرار بناء الكنيسة، معتبرين أن أعمال البناء تجري ببطء، وأن هناك شائعات بأن القوات المسلحة لن تستكمل البناء.
وبمجرد اقتراب المتظاهرين من ماسبيرو، تدخلت القوات المسلحة وأطلقت أعيرة نارية في الهواء، لتفريق المتظاهرين ومنع وجودهم هناك، وأدى تراجع المتظاهرين إلي حدوث تصادم بين الجميع، مما أدى إلى سقوط عدد منهم على الأرض، بينما حاول آخرون الاحتماء بالأماكن المجاورة لفندق هيلتون رمسيس.