ذكرت صحيفة التايمز أن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين رفض تناول وجبة الطعام الأخيرة قبل تنفيذ حكم الاعدام بحقه في ديسمبر/ كانون الاول من العام 2006.
 
وذكرت الصحيفة أن سجاني الرئيس الراحل قدموا له وجبه من الدجاج المشوي والدخان إلا أنه رفض تناولها.
 
في الولايات المتحدة يقرر المحكوم عليهم بالاعدام وجبتهم الأخيرة قبل يومين من تنفيذ الحكم، ويتم إما تحضير الوجبة بواسطة طهاة السجن أو إحضارها من الخارج بتكلفة لا تزيد عن 40 دولارا وذلك طبقا لقانون السجون في معظم الولايات الأمريكية.
 
ويتم تقديم الوجبة إلى المحكوم بالاعدام قبل بضعة ساعات من تنفيذ حكم الإعدام. معظم الطلبات التي يطلبها السجناء في الغالب عبارة عن وجبات سريعة وبطاطا مقلية وستيك ودجاج مقلي وبوظة، ولكن بعض الطلبات كانت في غاية الغرابة.
 
- كارلا تاكر من تكساس التي تم سجنها بتهمة القتل في 1984 وتم تنفيذ حكم الإعدام بحقها في 1998 بالحقنة السامة، كان ذلك أول حكم للإعدام لامراة في تكساس، وطلبت هذه السجينة كآخر وجبة طبقا من الفواكه ولكنها لم تتناوله.
 
-فيكتور فيغور، أعدم هذا السجين شنقا في عام 1963 في ولاية فلوريدا الأمريكية، لارتكابه جريمة خطف وقتل. هذا السجين طلب قبل إعدامه طبقا فخما من الخزف مع شوكة وسكين، وحبة زيتون واحدة ببذرتها.
 
-جيمس هدسون، من ولاية فيرجينيا، الذي تم تنفيذ حكم الإعدام به في 2004 كان طلبه أيضا في غاية الغرابة وهو عبارة عن قطعة واحدة من البسكويت و6 زجاجات كوكا كولا.
 
- جاكي بارون ويلسون المحكوم بالإعدام بتهمة القتل والاغتصاب في 2006 طلب بصلة وزجاجتي كولا وعلكة.
 
- تيموثي مكافي ارتكب واحدة من أبشع العمليات الإرهابية التي حدثت داخل الولايات المتحدة، فقد فجر مبنى في مدينة أوكلاهوما عام 1995 لينهي حياة 168 شخصا ويصيب أكثر من 800 شخص. هذا السجين طلب لترا من المثلجات بنكهة الشوكولاتة.
 
- فيليب ووركمان طلب أن توزع البيتزا على المشردين في ضاحية ناشفيل في تينيسي، لكن السلطات رفضت طلبه ولكن مجموعات وطنية قامت بتوزيع البيتزا بعد موته تكريما له.
 
-أوديل بارنز المدان بالقتل والاغتصاب، طلب قبل تنفيذ حكم الإعدام به في عام 2000، وجبة أخيرة من العدالة والمساواة والسلام العالمي.
 
- ريكي راي ريكتور والذي يعاني من تلف الدماغ بسبب إطلاقه النار على نفسه بعد أن قتل شرطيا عام 1992، أكل وجبته الأخيرة المكونة من الستيك والبطاطا المقلية وطلب فطيرة الجوز -جيمس إدوارد سميث طلب حفنة من التراب كوجبة أخيرة له ولكن تم رفض الطلب واستبداله بكوب من اللبن.