قال الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى بأنه سيرشح الدكتور محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية رئيسًا لمصر؛ وذلك لأنه لم يتحالف مع أمريكا فى حربها ضد العراق عام 2003، مشددًا على أن مصر بحاجة لرئيس يدير شئونها ويحكمها ولا يتزعمها.

وأضاف إبراهيم عيسى خلال اللقاء الذى عقدته ساقية عبد المنعم الصاوى مساء اليوم، إننا بحاجة إلى رئيس مؤسسى ناضل من أجل الديمقراطية ويلتزم بالدستور ويعى تمامًا معنى الحكم المدنى.

وأكد عيسى على أن عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية والمرشح الأقوى للرئاسة عمل خلال عهد الطغيان، ولم نسمع له كلمة "لا" لمبارك أو لأى زعيم عربى دكتاتورى، ولم يظهر منتصرًا يومًا واحدا للديمقراطية، ولم يوقع على أى بيان يدين فيه انتهاك حقوق الإنسان فى الوطن العربى، مضيفًا "وإذا كان موسى يمتلك كاريزما لتوليه منصب الرئاسة، فإن البرادعى لديه ضمير، بالإضافة إلى أنه وقف أمام الطغيان فى "عزه ومجده".

وشدد عيسى على أن البرادعى لم يتحالف مع أمريكا فى حربها ضد العراق عام 2003، مضيفًا "ولو احتكمنا للعقل ونظرنا لموقف عمرو موسى تجاه الحرب لوجدنا أن موقف البرادعى أفضل بكثير مقابل العجز والشلل من جامعة الدول العربية".

وحول ما يتعلق بترشح المستشار هشام البسطويسى للرئاسة، قال عيسى "هشام صديقى، ولكن البرادعى يدير مؤسسة يعمل بها الآلاف من كافة أنحاء العالم، وميزانياتها تدار بالمليارات، وهو ما يؤكد لنا أن البرادعى رجل مؤسسى ولديه القدرة على الإدارة على عكس البسطويسى الذى يفتقد النزول إلى الشارع السياسى"، مضيفًا "وإذا أخذنا قائمة جيدة من المرشحين، فلنختر البرادعى رئيساً لمصر والبسطويسى نائبًا له".