قبل ساعات من تقديم أوراق التحاقه بأكاديمية "ساندهيرست" العسكرية الملكية، أصيب الشاب المصري عادل حبيب، إثر حريق اندلع في جراج بمنطقة "ساوث هول"، في العاصمة البريطانية، لندن، تم نقله بعدها إلى مستشفى بمقاطعة إسكس، لكنه فارق الحياة بعد وصوله هناك.
وتقول رانيا حبيب، إن شقيقها، البالغ 21 عاما، الذي أنهى دراسة الهندسة الميكانيكية من جامعة جرينتش، توفي في نفس اليوم الذي خطط لتقديم أوراقه للأكاديمية العسكرية، من أجل تحقيق حلمه في أن يتخرج من الجامعة برتبة ضابط".
ووصفت شقيقها، في حوارها مع صحيفة "إيفنينج ستاندرد" البريطانية، بأنه كان يمتلك قلبا نقيا، وكان حريصا على حمايتها ويقف إلى جانبها على الدوام، كما أشارت إلى أنه كان يزورها في جامعة "ريدنج"، حيث تدرس القانون، كلما شعرت بالوحدة.
وقالت الصحيفة إن الشاب المصري كان يمارس الفنون القتالية المختلطة، ودرس في مدرسة جونرسبيري الكاثوليكية وكلية ريتشموند، قبل دراسته الجامعية.
بينما عبر أصدقائه عن شعورهم بالصدمة، لوفاة شريف حبيب كضحية لهجوم قاتل، وقال عنه صديقه أنتوني نويلز، إنه كان أكثر الأشخاص كرما الذين عرفهم في حياته، وكان دائما يؤثر الآخرين على نفسه.
ووقع حريق في جراج من طابق واحد بمنطقة كرانجلي جاردنز، في الساعات الأولى من أول أمس الاثنين الماضي، وأعلنت هيئة الإطفاء بلندن وفاة الضحية الوحيد في الحريق، أمس الثلاثاء.
واعتقلت شرطة العاصمة البريطانية شخصا، في العشرينات من عمره، على خلفية التورط في الحريق، ووجهت له اتهامات بتعمد تعريض حياة الآخرين للخطر.