نشرت الصفحة الرسمية لوزارة الدفاع الأمريكية، اليوم الأربعاء، تقريرا قالت فيه إن وزير الدفاع الأمريكى يسعى لترسيخ العلاقات العسكرية بين الجيشين المصرى والأمريكى.
وأضاف التقرير أن رئيس هيئة الأركان المشتركة، زار مصر هذا الأسبوع فى زيارة هى الثانية من نوعها خلال أشهر معدودة؛ وذلك للقاء قادة مصريين رفيعو المستوى بهدف ترسيــــــخ العلاقات العسكرية مع الشريك الأمريكي الأقوى فى الشرق الأوسط.
وأضاف التقرير أن قائد سلاح البحرية الأمريكي اللواء "جوي دانفورد" التقى فى 23 أبريل الجاري، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والفريق محمود حجازى" رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية؛ بالإضافة إلى مسئولين بالسفارة الأمريكية.
من جهته صرح رئيس هيئة الأركان المشتركة قائلا: «إن الغرض الحقيقي من الزيارة متابعة نتائج زيارتى السابقة ؛ وتطوير العلاقات العسكرية على مستوى الجيشين مع مصر».
وأضاف: «مصر يمكنها أن تصبح شريكا هاما فى المنطقة؛ لأنها تتعامل مع تحديات صعبة خاصة فى الجهة الغربية مع الحدود مع ليبيا؛ والمتطرفين فى شبه جزيرة سيناء من الجانب الشرقى».
وأوضح «دانفورد» أنه من الضرورى أن تتعاون الولايات المتحدة مع مصر وبخاصة فى مواجهة التهديدات التى تهدد المنطقة.
وتابع: «تحدث بشكل عام مع كبار القادة المصريين حول طرق زيادة التعاون»؛ واصفا الاجتماعات التى جرت الشهر الماضي والاجتماعات الاخيرة بانها «تفتح أبواب» العلاقات بين البلدين.
وأضاف: «لدى الاحساس بانهم – يقصد المسئولين المصريين- يرحبون بعلاقات افضل معنا ؛ مشيرا الى أنه رغم من أن العلاقات بين بلدينا أكبر من الأمن إلا أن العلاقات على مستوى الجيوش يمكن تأسيسها».
يشار إلى أن رئيس هئية الأركان وجه دعـــوة لنظيره المصرى لزيارة الولايات المتحدة واستكمال المحادثات.