دونت الإعلامية جميلة إسماعيل على صفحتها الرسمية تفاصيل لقاؤها هي وعدد من السياسين والحقوقيين مع الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند.
 
وقالت إسماعيل إنها سألت الرئيس الفرنسي: لماذا تحولت العلاقة بين مصر وفرنسا إلى علاقة بين بائع ومشتري علي جثة القيم الإنسانية التي ستحيا؟ هل الرافال ثمنها الصمت عن ملف يهم أجيال المستقبل؟.
 
ونقلت رد الرئيس الفرنسي عليها بقوله : لا نساوم ولا نتنازل عن قيمنا و نجحنا في هدفنا من الزيارة و هو الحديث عن حقوق الإنسان والحريات في كل لقاء قمنا به.
 
وأوضحت إسماعيل أنها وجهت للرئيس الفرنسي مجموعة أسئلة كان أهمها: لماذا طغت "الرافال" والسفن الحربية بعيدا عن الحديث والاهتمام الحقيقي بالحريات في الوقت الذي نشهد فيه حبس عشرات الآلاف آخرهم صباح اليوم نظير قيامهم بالتظاهر؟
 
هل تحتمل دولة فرنسا أو دولة مصر علي حد السواء أن تخسر مستقبلها و هو الشباب المضار جدا اليوم بسبب الظلم المترتب علي عسف النظام أو فزع نظام آخر من الإرهاب؟.
 
هل هناك مجال للربط بين الحقوق و الحريات و مستواهما بالتعاون الاقتصادي أو المعونات، هل ممكن نطالب بأنكم تهتموا بدعم الدولة ثم النظام؟، هل اصبحت مصالح فرنسا فقط تقوم علي الخوف من اللاجئين؟ وهل ستكون هذه هي الفزاعة القادمة التي ستجعل فرنسا راعية من رعاة” تحويل الشعوب الي رهائن؟.
 
وذكرت أن اللقاء شهد حضور كل من خالد علي المحامي الحقوقي، و النائب محمد أنور السادات و القيادي بحزب المصري الديمقراطي، زياد بهاء الدين والكاتب الصحفي عبدالله السناوي والدكتورة هالة السعيد عميد كلية اقتصاد وعلوم سياسية، وعدد من من النواب والوزراء الفرنسين والسفير الفرنسي بالقاهرة.