أعرب سمير غطاس، النائب البرلماني، عن غضبة وامتعاضه الشديد من قرار رئيس البرلمان علي عبد العال، طرده من الجلسة الصباحية للمجلس، اليوم الإثنين. وسرد غطاس تفاصيل ما حدث داخل القاعة، في اتصال هاتفي مع فضائية اون تي في، اليوم الأثنين، قائلًا إن رئيس المجلس تلى بيانًا لبعض أعضاء المجلس، شجبوا ما يصدر في الإعلام بحق المجلس، وطالبوا وسائل الإعلام بالتوقف عن الهجوم على الأعضاء، والالتزام بقواعد النقد. أضاف، "فوجئت بإعطائه حق التعقيب لعدد معين من الأعضاء، الذين اختارهم دون أن يطلبوا الإذن بذلك، ثم أغلق هذا النقاش، وصاح عدد من الأعضاء بصوت مرتفع، دون أن تعطى لهم الكلمة، للمطالبة بمعاقبة الصحفيين وإغلاق قنوات فضائية وبعض البرامج تحديد، فرديت عليهم بصوت مرتفع أيضًا، وقلت إن الأفكار لا تواجه الإ بالافكار، ولا يجب على هذا المجلس أن يتخذ قرارات تقييد الحريات، ومن يتعرض لسب أو قذف فعليه أن يلجأ للقضاء". تابع: "فوجئت بأن رئيس المجلس، تجاهل ما قام به هؤلاء النواب، ونظر إليّ وطلب من الأعضاء التصويت على خروجي من الجلسة، ولم يلجأ للتصويت الإلكتروني، خاصة وأن طلب خروجي لم يحصل على أغلبية من الأعضاء، وخلافا للقواعد البرلمانية، قام بإخراجي من الجلسة، ثم علمت أنه شكل لجنة للتحقيق ومعي، وادعى أني هاجمت البرلمان والأعضاء، وتجاوزت في حقه". شدد غطاس على أنه دفاع عن حرية الإعلام والرأي وفقًا للدستور، مشيرًا إلى أنه لا شيء يُدعى النقد البناء وغير البناء فهذا تكميم للأفواه، فضلًا عن رفضه الشديد لمطالب بعض النواب بتقييد استخدام مواقع التواصل الاجتماعي والبرامج واغلاق القنوات الفضائية.