اتفق الرئيسان حسني مبارك والفرنسي نيكولا ساركوزي أمس علي أن عملية السلام في الشرق الأوسط تمر بخطر في الوضع الراهن وأنه لابد من تهيئة الأجواء المواتية للعودة إلي المفاوضات.
صرح السفير سليمان عواد المتحدث باسم رئاسة الجمهورية عقب القمة الناجحة التي عقدت بقصر الإليزيه أمس بأن الرئيس مبارك أكد خلال المشاورات التي استغرقت الساعة ونصف الساعة أن تجميد المستوطنات خطوة إيجابية لكنها لا تكفي وأنه لابد من تقديم الدعم للرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبومازن".
أكد عواد أن مرجعيات العودة للمفاوضات تستند إلي حدود 67 وإطار زمني للتفاوض يؤدي إلي إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بحدود دائمة وليست مؤقتة.
يبدأ الرئيس مبارك اليوم زيارة مهمة لأنقرة تستغرق 3 أيام يجري خلالها مباحثات مهمة مع نظيره التركي عبدالله جول ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان تتناول مجمل القضايا الإقليمية والدولية.
صرح السفير سليمان عواد المتحدث باسم رئاسة الجمهورية بأن الزيارة تتمتع بأهمية خاصة نظراً لخصوصية العلاقات التاريخية بين البلدين اللذين يمثلان قوي الاعتدال في المنطقة. وقال إن الرئيس سيحرص علي استعراض جهود مصر في كافة الملفات بالتركيز علي السلام والمصالحة الفلسطينية وملف القدس الشرقية الذي يوليه الرئيس أهمية خاصة بما له من مكانة لدي العالمين العربي والإسلامي.