أكد ياسر عثمان، السفير المصري لدى السلطة الفلسطينية، أن مصر تدرس تقديم مزيد من التسهيلات لحركة الأفراد على معبر رفح وذلك بهدف تخفيف المعاناة عن سكان قطاع غزة.

وأضاف عثمان، في تصريح للصحفيين بمقر السفارة المصرية في رام الله - الثلاثاء، إن الدور المصري سيكون أقوى في المرحلة المقبلة بعد أن تستقر الأوضاع الداخلية، موضحاً أن المجلس الأعلى العسكري سيواصل خلال المرحلة المقبلة القيام بالدور الذي كانت تقوم به مصر تجاه القضية الفلسطينية.

وأشار أن مصر تؤكد ضرورة الحفاظ على ورقة المصالحة بين حركتي ''فتح وحماس'' باعتبارها جُهداً فلسطينياً ـ مصرياً وقال: '' مصر لا تُعارض أية أفكار جديدة تصب في الوصول إلى الهدف الأسمى المتعلق بإنهاء الإنقسام''.