احتشد متظاهرون أمام برلمان أيسلندا في العاصمة "ريكيافيك" يوم الاثنين وسط حالة من الغضب حول ما سربته وثائق شركة بنما، أن رئيس الوزراء سيجموندور ديفيد جونلاوجسون له علاقة بشركة فرعية تمثل صراع مصالح خطرة في بنما.

وذكرت صحيفة "أيسلند مونيتور" أن الشرطة تستعد لمواجهة احتجاجات كبرى في ساحة البرلمان، حيث يحتج أكثر من 10 آلاف شخص، ووصل عدد من الصحفيين الدوليين لمراقبة الاحتجاجات.

وذكرت الصحيفة أن تصريحا لرئيس الوزراء أشعل الغضب عندما تحدث عن الاحتشاد بأنه "لا يبدو أن كل شخص سيذهب للانتخابات".

وذكرت الوثائق المسربة أن رئيس وزراء أيسلندا اشترى وزوجته شركة في 2007، وارتفعت أسهمها 50% عندما نجح في الانتخابات 2009.