افادت وكالة الانباء السودانية الرسمية (سونا) ان الرئيس السوداني عمر البشير يصل الثلاثاء الى مصر في زيارة هي الاولى لرئيس عربي الى هذا البلد منذ تنحي الرئيس حسني مبارك.
واشارت الوكالة الى ان البشير يبدأ الثلاثاء "زيارة رسمية الى جمهورية مصر العربية يلتقي خلالها مع المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة وكبار المسؤولين المصريين".
وبحسب سونا فإن هذه الزيارة "تأتي تأكيدا لموقف السودان الداعم و المساند للشعب المصري في هذا الظرف التاريخي (...)" و"تعبر عن العلاقات القوية التي تربط بين البلدين".
وفي عهد مبارك، شكلت مصر التي لم توقع على نظام روما الاساسي للمحكمة الجنائية الدولية، حليفا رئيسيا للرئيس البشير الملاحق بموجب مذكرة توقيف صادرة عن المحكمة.
واصدر قضاة المحكمة الجنائية الدولية في 12 تموز/يوليو 2010 مذكرة توقيف بحق البشير بتهمة ارتكاب ابادة جماعية في دارفور المنطقة الواقعة غرب السودان والتي تشهد حربا اهلية، وذلك بعد اصدارها في الرابع من اذار/مارس 2009 مذكرة توقيف اولى بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية.
وعلى الرغم من العلاقات الطيبة التي ربطته مع مبارك، الا ان البشير سارع الى تهنئة الشعب المصري عندما نجح في اسقاط رئيسه.