أمر المستشار خالد الشباسي رئيس محكمة جنايات الجيزة بغرفة المشورة، بحبس القيادي الإخواني كمال الدين جمعة سيد عبد اللطيف أمين عام التنظيم بحزب الحرية والعدالة المنحل بالجيزة وزوج ابنة شقيقة القيادي الإخواني عصام العريان، 45 يوما حبسا مطلقا طبقا لقانون الكيانات الإرهابية.
وشمل قرار الحبس 7 مساعدين للقيادي الإخواني، بينهم 4 متهمين من شباب الإخوان، و3 مسجلين في قضايا "بلطجة" يتزعمهم شخص يدعى حمادة توفيق الشهير بـ"كوهين".
وكشفت التحقيقات أن القيادي الإخواني اختفي بعد فراره من اعتصام رابعة العدوية، في إحدى محافظات الوجه القبلي، حتى يوهم الجهات الأمنية بأنه غادر البلاد وأشاع أنه هرب لدولة ليبيا، بمساعدة أعضاء الإخوان المضبوطين في قضايا الإرهاب المختلفة، بعد إدلائهم أقوالا بشأن هروبه، حتى لا يتم ملاحقته أمنيًا.
وأضافت التحقيقات أن المتهم عاد من جديد واتخذ من منطقة إمبابة مركزا للتخطيط لعدة عمليات نوعية، تستهدف عددا من القضاة الذين ينظرون قضايا الإرهاب وعددا من القيادات الشرطية والأمنية وكذلك يستهدف منشآت هامة وحيوية، مستعينا بمجموعة من شباب الجماعة المحظورة، ومجموعة من البلطجية مدفوعة الأجر يتزعمهم الشهير بـ"كوهين".
وفي ضربة استباقية لقطاع الأمن الوطني، تمكن من رصد وتحديد مكان القيادي الإخواني بعد أن غير ملامح وجهه وألقي القبض عليه وباقي التشكيل وعثر بحوزتهم علي منشورات تحرض علي الجيش والشرطة والقضاء و4 بنادق آلية وطبنجة شرطية مبلغ بسرقتها وكمية كبيرة من الذخائر و468 ألف جنيه و42 ألف دولار و3 أجهزة لاب توب وهاتف ثريا متصل بالقمر الصناعي به خط تركي وآخر قطري وكذلك 8 عبوات معدة للتفجير عن بعد بواسطة هواتف محمولة متصلة بها.
وأدلى المتهمون باعترافات تفصيلية في التحقيقات التي باشرها رئيسا النيابة علاء سمير وباهر حسن، حول نشاطهم في التخطيط لاستهداف رجال القضاء ودوائر الجنايات والقيادات الشرطية وكذلك دور المجموعة البلطجية بقيادة "كوهين" وآخرين يدعيان "فرخة" و"موس" في رصد ومراقبة أهدافهم وتحديد أماكن تواجدهم تمهيدا لبدء مسلسل اغتيالات في حقهم.
وأمرت المحكمة في حق المتهمين الـ8 بقيادة كمال الدين جمعة "نسيب العريان" بالحبس 45 يوما حبسا مطلقا طبقا لقانون الكيانات الإرهابية، ويراعي تجديدهم أمام نفس الدائرة.