جريمة لم يتخيلها بشر، جلس الشيطان وأشعل سيجارته ووضع ساقاً فوق ساق، مستمتعاً بما فعله أحد أنجب تلاميذه، فهو لم يكتف باغتصاب طفلة تبلغ من العمر ثمان سنوات بل قتلها، ولم يكتف بقتلها، فوضعها فى جوال وألقاها فى جرأة يُحسد عليها بمبنى مهجور أمام محل عمله.

«رؤى» طفلة لأسرة تسكن بمنطقة أرض اللواء، تبلغ من العمر ثمان سنوات، أى أنها فى عرف البشر طفلة، لا يمكن لعاقل سوى أن يداعبها ببضع كلمات أو يوبخها إن فعلت خطأ ما، إلا أن الشياطين لهم قانون آخر.

ذهبت «رؤى» كى تبتاع لأسرتها بعض الأغراض من أحد المتاجر المجاورة لبيتها، دعاها الفتى الجالس بالمتجر إلى المخزن كى يأتى لها بما تريد، ذهبت معه الطفلة وهى لا تدرى شيئاً، فما كان من هذا الذى يدعى الإنتماء إلى جنس البشر، إلا أن قيدها وإغتصبها، ثم ببساطة قتلها.

وأثبتت تحريات الشرطة، أن «رؤى» تم إغتصبها بعنف مما أدى لإصابتها بتهتكات فى جهازها التناسلى بالكامل أدى إلى نزيف شديد.

وأن القاتل حاول إستعمال أسلوب الخنق كى ينهى حياتها ولما تبين له بعد أن كتم أنفاسها لفترة طويلة أنها لا زالت حية، قام بوضع رأسها ببرميل مياة، فغرقت وفارقت الحياة فى الحال. 

جريمة تعيد إلى الأذهان قضية الطفلة «زينة» والتى لم يُعاقب قاتليها، فهل ستلقى «رؤى» نفس المصير، وهل سنجد قاتلها يمرح طليقاً وسط أطفال آخرين فى مكان آخر وبعد عدة أعوام نعانى من جراء جريمة أخرى ؟؟