قطع العشرات من المتظاهرين على خلفية إحراق كنيسة صول بأطفيح، طريق المحور، ووضعوا "دشم" من الحجارة لمنع السيارات من السير على الطريق، مطالبين بتحقيق الأمن والاستقرار الذى يفتقدونه منذ سنوات طويلة حسب وصفهم.

وأكد الأقباط لـ"اليوم السابع"، أن هذه التصرفات ليست من أخلاق المسيحين ولا المسلمين بوجه عام، وأن ما حدث كان نتيجة الأذى والتخريب الذى تعرضت له كنيسة أطفيح على مرأى ومسمع من الجميع.

وعادت الحياة على طريق المحور إلى طبيعتها بنسبة 50%، حيث اكتفى المتظاهرون حالياً برفع بعض اللافتات التى تطالب بحقوقهم، بعدما نزل الجيش وسيطر على الموقف.