هذا ليس بغريب على جهاز خراب الدولة التابع للنظام الفاسد الذي أذل وأهان وأفسد جميع المجالات في مصر وأقسم بالله أن هذا الجهاز بقياداتها يجب أن تحاسب بالخيانة العظمي لمصر وشعب مصر لما فعلوه بالشعب المصري فمثلما فعل أقزام الشرطة المصرية يوم 28 يناير وانسحابهم المخزي ظننا منهم أنهم يحمون مصر وقد خيب الله ظنهم فمصر حامية محمية برجالها الشرفاء من أبناء جلدتها من الشعب المصري ومواطنيها البسطاء وقد ظنوا للحظة أنهم سوف يفقدوا مصر وشعبها الأمان وتناسوا أن الله قد تعهد بحفظها أساسا فأنزل قرآنا يتلى من فوق سبع سماوات ( اهبطوا مصر ان شاء الله آمنين ) فظمن هؤلاء الأقزام أنهم قادرون على زعزعة أمن مصر 00 واليوم نرى فلول النظام الفاسد يعيدون نفس السيناريو ولكن بوجه أقبح فالشرطة أرادة ضرب أمن مصر من الداخل 000 وهؤلاء الأقزام من جهاز خراب الدولة المصرية أرادوا ضرب أمن مصر القومي من الخارج 000 ولكن هيهات هيهات فقد خابوا وخسروا فقد أثبت شعب مصر الأصيل أن هذا الجهاز هو أسد من ورق يمكن حرقه بنفس الطريقة التي اتبعوا لحرق وثائق ومستندات تدينهم أعمالهم وإني أتمنى على رجال وأبطال القوات المسلحة المصرية الذين رفعوا رؤس المصريين بالخارج والداخل أن يقبضوا على جميع الأقزام والفاسدين في أي مقر من مقار خراب الدولة تم حرقة بواسطة هؤلاء الخونة وعزلهم تماما من أي عمل بل ومحاكمتهم بتهمة الخيانة العظمى