في خطوة تؤكد عزم المجلس الأعلى للقوات المسلحة لدمج حقيقي لجماعة الإخوان في المجتمع والاعتراف بدورهم السياسي التقي المجلس –الأحد- بالدكتور محمد بديع مرشد جماعة الإخوان المسلمين اليوم الأحد ضمن 25 شخصية من القيادات الحزبية ورؤوساء الأحزاب في لقاء دائم لمدة 3 ساعات
طالب الحضور المجلس بتحقيق مطالب الثورة وإعادة مصر إلى مكانتها السابقة والتى قزمها النظام السابق ،مع ضرورة محاكمة هؤلاء المسئولين الذين تسببوا في تدمير مصر إلى القضاء المدني الطبيعي
وقال بديع :أن النظام السابق أراد إحداث صدام بين الإخوان وجيش مصر العظيم عندما قدم قيادات الجماعة طوال أكثر من 15 عامًا لمحاكمات عسكرية، مشيرًا إلى أن هذا المخطط لم ينجح على الإطلاق
وأعرب خلال كلمته التي استمرت 15 دقيقة عن ثقته في أن الجيش سوف ينفذ ما وعد به الشعب المصري، من إجراء انتخابات برلمانية نزيهة في موعدها المقرر، وأن ينقل السلطة إلى المدنيين في الموعد الذي حدده وهو 6 أشهر.
وجدد بديع دعوة للقوي السياسية للمشاركة في حوار "من أجل مصر " التي بدء قبل الانتخابات البرلمانية وعقد أربعة اجتماعات علي أن يعقد اللقاء الخامس يوم 16 مارس
مشيرا إلي إن الفترة القادمة كافة لإجراء انتخابات حرة كما طالب بإجراء الانتخابات وفق العمل بقائمة توافقية مفتوحة
وشدد بديع علي ضرورة عودة جهاز الشرطة لعمله ولكن بعد تطهير جهازه وإعادته بثوب جديد بعد أن يضع المجلس العسكري مجموعة من الضوابط تمكن الجهاز من تغييره في الشكل والمضمون وعلي أن يشاركه الشعب ليكونوا معا درعا لحماية مصر من الداخل لكي يتفرغ الجيش المصري لحمايتها من الخارج
وانهي بديع كلمته بأن الجماعة سوف تقدم مشروعا للمجلس العسكري خلال الفترة القادم يعكس رؤية الجماعة لتنمية مصر مؤكدا أن الإخوان لا يهدفون بذلك إلا خدمة الوطن