اخبار متنوعة كانت على مائدة برامج التوك شو خلال حلقة أمس، كان اهمها إستضافة صبحى صالح عضو لجنة التعديلات الدستورية ليعلق على اقتراح المجلس الأعلى للقوات المسلحة ان يكون 19 مارس هو موعد الاستفتاء على التعديلات الدستورية ،

وقد أكد علي أن الاستفتاء سيكون جملة على كل التعديلات دفعة واحدة وليس كل مادة على حدا , ولذلك طالب صبحى الإعلام بأن يبدا فى توضيح هذه المواد الدستورية وشرحها للمواطن بشكل بسيط سهل الاستيعاب , واكد أيضا ان هذه التعديلات تهدف للديموقراطية وضمان نتائج انتخابات نزيهة ، أما تشكيل دستور جديد فهو مهمة رئيس الجمهورية الجديد .

فى حين قال الصحفى سيد مصطفى مسئول التعليم فى جريدة الاهرام المسائى بتأجيل المدارس رسمياً فى 4 محافظات وهى شمال سيناء و الاسكندرية وأسيوط والمنيا ، واوضح أن ما اشيع عن تأجيل الدراسة فى محافظة الجيزة غير صحيح كما أكدت وكيلة وزارة التربية والتعليم الدكتورة منى المسيرى والتى اكدت استئناف الدراسة يوم الأحد القادم , أما عن الجامعات فتقرر عودة 10 جامعات للدراسة على رأسها جامعات القاهرة وعين شمس والمنوفية وتأجيل الدراسة فى 9 جامعات اخرى من بينهم جامعة الازهر.

فى حين قال الفريق احمد شفيق الذى عبر عن سعادته لتضامن الناس معه وإقامة مظاهرات لمطالبته بالترشيح لانتخابات الرئاسية ، واكد أن ما حدث هو حسن ختام لمشواره الطويل فى خدمة الوطن .. وقال ان اليوم هو اول يوم في حياته بدون هموم .

فى حين قال الدكتور أحمد فتحى سرور رداً على ما قاله نائب رئيس حزب الغد فى حقه من أنه كان مسئولاً عن تزوير الانتخابات ، ونفى د. سرور أنه من وضع المادة 76 فى الدستور وأكد ان يتشرف بوضع الباب الاول من دستور 71 والمتعلق بحرية الانتخابات ، واكد سرور انه انتقد الانتخابات البرلمانية السابقة وطالب بضرورة تنفيذ الاحكام القضائية وأكد انه حذر بتقديم استقالته لانه لم يقبل رئاسة برلمان مزور.

كما تدخلت قوات الجيش لفض اشتباكات عنيفة بين مئات المتظاهرين وقوات الشرطة، وبحسب شهود العيان، فإن المئات تظاهروا أمام مبنى جهاز أمن الدولة بمنطقة الفراعنة بالإسكندرية، ووقع تراشق بقنابل المولوتوف مع قوات الأمن، وحسب أقوال عدد من الشهود، فإن قوات الأمن هى التى استفزت المتظاهرين أولا.

وقالت المصادر إن قوات الأمن أطلقت النار فى الهواء لتفريق المتظاهرين واستخدموا الرصاص الحى لتفريقهم، مما نتج عنه إصابة عدد كبير من المتظاهرين، من بينهم المصور عبد الله داوستاشى ابن الفنان التشكيلى عصمت داوستاشى، فيما تم نقل اثنين آخرين نقلا للمستشفى إثر إصابتهما فى الأحداث.

وقامت عناصر تابعة لجهاز أمن الدولة بإلقاء قنابل المولتوف على المتظاهرين من شرفات المبنى، مما اضطرهم إلى اقتحام المبنى للقبض على العناصر التى هاجمت كلا من المتظاهرين ورجال القوات المسلحة.

وعثر المتظاهرين داخل المبنى على أكوام كبيرة من المستندات التى تم تدميرها قبل وصولهم، فيما يبحثون حاليا عن أى مستندات باقية لتسليمها لرجال القوات المسلحة قبل أن تتعرض للإتلاف العمدى.

كما كثفت القوات المسلحة وقوات الأمن المركزى من تواجدها فى محيط الشوارع المؤدية لمقر جهاز مباحث أمن الدولة الموجود بشارع جابر بن حيان بحى الدقى فى الجيزة.

وقال شهود عيان، إن مظاهرة تضم قرابة ألف شخص، حاولت الدخول لشارع جابر حيان، إلا أن القوات المسلحة منعتهم من ذلك.

وكانت أنباء ترددت على مدار الأسبوع الماضى عن وجود مخطط لإحراق هذا المقر، الذى شهد العديد من حالات الاحتجاز والمراقبة خاصة للنشطاء السياسيين.

من ناحية اخري، قال المتظاهرون فى ميدان روكسى إن الحكومة الجديدة جاءت بإرادة المتظاهرين فى ميدان التحرير وليس بإرادة الشعب.

وأضافوا أن هذه الحكومة أمامها 14 يوما لكى تعيد الأمان والاستقرار فى مصر وفى كافة قطاعات العمل، مؤكدين على مواصلة تظاهراتهم كل يوم جمعه فى ميدان روكسى ما لم يتم إخلاء ميدان التحرير من المتظاهرين.

وأعلن المتظاهرون تأسيسهم جروب جديد على الفيس بوك باسم "الشعب يريد عودة الحياة"، تأكيداً لمطالبهم التى تهدف إلى عودة الاستقرار مرة أخرى.

كما تجمهر أكثر من 200 سائق ميكروباص أسفل كوبرى مهمشة وأغلقوا نفق أحمد البدوى، احتجاجاً على قيام البلطجية فى موقف القللى والأزبكية بفرض إتاوات عليهم، وصلت إلى 3 جنيهات فى الفردة الواحدة لكل سيارة بالقوة.

وقد توقفت نظراً لسيطرة البلطجية على الوضع فى موقف القللى، قرر سائقو المكيروباص الاعتصام وإغلاق النفق، مطالبين القوات المسلحة بسرعة التدخل لإلقاء القبض على هؤلاء البلطجية.

من ناحية اخري، قال السفير محمد عبد الحكم، مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين فى الخارج، إن جميع المصريين الموجودين داخل وخارج مطار طرابلس تم إعادتهم إلى مصر من خلال رحلات الطيران التى تم تسييرها بالتعاون بين وزارة الخارجية وشركة مصر للطيران،

مشيرا إلى مجموعة العمل التى أرسلتها وزارة الخارجية لطرابلس للمساعدة فى إعادة المصريين فى ليبيا أبلغت الوزارة أن جميع المصريين المتواجدين داخل وخارج مطار طرابلس تم ترحيلهم بالكامل إلى مصر، مؤكدا أن الوزارة بالتعاون مع مصر للطيران على استعداد لإرسال طائرات أخرى لطرابلس لإجلاء المصريين الذين سيتوافدون على المطار خلال الساعات والأيام المقبلة.

وأشار عبد الحكم إلى أنه تم تسيير اليوم طائرات إلى مطار سبها الليبى لإجلاء المصريين المقيمين فى مدينة سبها والمدن القريبة منها، استكمالا للرحلات التى تم تسييرها للمدينة خلال الأيام الماضية.

من جهة أخرى أكد عبد الحكم أن ميناء الإسكندرية البحرى استقبل اليوم عدداً من السفن الحاملة لمصريين قادمين من ميناء طرابلس البحرى وميناء جرجيس التونسى، حيث وصلت إلى الإسكندرية سفينة تركية حاملة عددًا كبيرًا من المصريين، وستقوم هذه السفينة بالعودة مرة أخرى إلى ميناء طرابلس لإحضار مصريين آخرين،

كما وصلت سفينة حلايب وشلاتين التى أرسلتها القوات المسلحة المصرية لتونس، وكذلك سفينة"الحبيب" التى تحمل العلم التونسى والتى قامت منظمة الهجرة الدولية بالتعاقد معها للمساعدة فى إجلاء المصريين المتواجدين على الحدود التونسية الليبية.

ولفت السفير محمد عبد الحكم إلى أن عدد المصريين الذين عبروا الحدود الليبية التونسية فى اتجاه تونس وصل حتى اليوم 43 ألفاً و863 مصرياً، وصل منهم إلى مصر من خلال الطائرات والسفن 42 ألفاً و300 مصرى، وجار إخلاء الباقين.