كانت المعلومات التى تجمعت لدى أجهزة البحث والتحرى قد أشارت إلى تورط  أفراد التشكيل العصابي فى عديد من جرائم السرقة بالإكراه، خاصة من الأجانب والسياح، وأن من بين جرائمهم سرقة وقتل الشاب الإيطالى جوليو ريجينى، الذى عثر على جثته مقتولا فى صحراء أكتوبر بالجيزة فى بدايات شهر فبراير الماضى.

على الفور تحركت حملة مكبرة، شاركت فيها القوات الخاصة وتشكيلات قتالية والأمن الوطني بالتنسيق مع الأمن العام، وفور وصول القوات إلى منطقة منتجع النخيل،بالتجمع الخامس، بادر الجناة إلى إطلاق النيران صوب القوات، فبادلتهم اطلاق الرصاص من داخل ميكروباص أجرة يحمل أرقام (ق ف ر 871) ما أسفرعن مقتلهم جميعا.