كشف البرلماني إلهامي عجينة، نائب دائرة بلقاس بالدقهلية والصديق المقرب لتوفيق عكاشة، أن توفيق عكاشة يقيم الآن بمزرعة للخيول يمتلكها ويرفض لقاء أي أحد، رغبة منه في التخلص من الضغوط العصبية والنفسية التي لازمته خلال الفترة الأخيرة وما صاحبها من هجوم عليه من الجميع سواء وسائل الإعلام أو السياسيين أو زملائه في البرلمان.
وقال عجينة، لـ"العربية"، إن عكاشة يتمتع بصحة جيدة حاليًا ولا صحة لما تردد من إصابته بوعكة طارئة يرقد على إثرها في العناية المركزة، مضيفًا أن عكاشة لن يعود للبرلمان الحالي لأن المجلس أسقط عضويته ولن يحق له العودة إلا في الدورة الجديدة بعد 5 سنوات كاملة، وهذا هو السبب وراء عدم ترشحه من جديد في الانتخابات الحالية على مقعده بالدائرة، والذي تم فتح باب الترشيح عليها الثلاثاء.
وعن آخر اتصال بينه وبين عكاشة، قال عجينة إن آخر اتصال كان في ذلك اليوم وبعدها أغلق عكاشة جميع هواتفه وذهب لمزرعته ورفض استقبال أي أحد فيها، مضيفًا أنه يحاول الابتعاد، فالأزمة كانت كبيرة ولم يتخيل أن تتطور تداعياتها لتصل إلى تلك النهاية المؤسفة.
وكان مجلس النواب صوّت على إسقاط عضوية توفيق عكاشة بموافقة 465 عضوًا ورفض 16، إثر الأزمة التي لاحقته بلقاء سفير دولة الاحتلال في القاهرة.