أكد د. مصطفي الفقي رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب أن منصب رئيس الجمهورية يمثل أرفع المناصب ولا يمكن التعامل معه بشكل من الرومانسية أو قصره في منصب سياسي مشيرا إلي أن المناصب الدولية والمكانة العلمية لا تكفيان وحدهما للترشيح لهذا المنصب.

وقال الفقي في تصريحات صحفية علي هامش المؤتمر الدولي الثالث "التكنولوجيا وآفاق التنمية المتواصلة في القرن ال 21" إن كاريزما رؤساء الجمهوريات الذين تعاقبوا علي مصر تصعب من اختيار رئيس جديد جدير بهذا المنصب.

أشار الفقي إلي العلاقة القوية بين الرئيس مبارك والرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة النووية د. محمد البرادعي لافتا إلي أن الرئيس مبارك منحه قلادة النيل بالإضافة إلي سعادته بحصوله علي منصبه في الوكالة الدولية ولقائه به بمجرد عودته لمصر.

أضاف أن علاقته الشخصية وصداقته بالدكتور البرادعي واحترامه لمكانته العلمية لا تنفي حاجة رئيس الجمهورية لأكثر من القدرات العلمية مشيرا إلي أن قرار ترشيح البرادعي لهذا المنصب هو شأنه الخاص مؤكدا أن شفافية ونزاهة العملية الانتخابية تعد أكثر أهمية من إثارة الجلبة حول صفات وأسماء المرشحين.

وحول الاستفتاء السويسري عن حظر بناء المآذن هناك قال الفقي إن مجلس الشعب لن يتهاون عن حقوق ممارسة العقائد الدينية في مختلف دول العالم باعتبارها حقا أصيلا من حقوق الإنسان مشددا علي أن الدول الأوروبية التي تبيح الممارسة العقائدية وتحرم معاداة السامية عليها أن تحترم شعائر الدين الإسلامي.