أكد أحمد أبو الغيط، وزير الخارجية، رفض مصر لأى عمل أجنبى عسكرى ضد ليبيا، وقال: "نحن لا نوافق على أى عمل أجنبى عسكرى ضد أى دولة عربية، لكن نطالب السلطات الليبية نفسها بأن تمتنع عن العنف، وأن تسعى إلى التوصل لتسوية فورية على الأرض مع القوى المعارضة على الأرض التى أثبتت قدرتها وفاعليتها".
ورداً على سؤال حول إن كانت هناك مخاوف من تدخل أجنبى فى ليبيا، قال أبو الغيط إنه بالأمس صدر قرار من مجلس الأمن ولم نرصد نوايا فى هذا الصدد، وكان هناك حديث بين القوى الغربية وأعضاء حلف الأطلسى على بعض الإجراءات التى يمكن التفكير فى اتخاذها من بينها على سبيل المثال منع الطيران الليبى من الطيران فوق الأراضى الليبية، لكن حتى هذه اللحظة مثل هذه الأفكار مجرد أحاديث لم يتم الاتفاق عليها.
وحول إن كان العرب سيحاولون اتخاذ موقف لاحتواء الأزمة الليبية لمواجهة أى تدخل أجنبى فى ليبيا، قال أبو الغيط: "أعتقد أن جامعة الدول العربية اتخذت موقفا حازما لأول مرة فى تاريخها بمنع المشاركة الليبية وتجميدها لفترة من الزمن فى أعمال الجامعة"، مؤكداً على أن محور التركيز المصرى الآن تجاه الأوضاع فى ليبيا مركز على كيفية إعطاء الفرصة للمصريين بالخروج من ليبيا، وقال دعونا نركز على أخراج أولادنا وأبنائنا من ليبيا، وهذا هو محور التفكير المصرى الآن".
وأعرب أبو الغيط أن أمله فى أن تساعد السلطة الليبية فى خروج المصريين من ليبيا، مشيرا إلى أن هناك صعوبات شديدة فى الحصول على تصاريح للطائرات المصرية لاستقدام المواطنين المصريين، وقال أبو الغيط: "نطلب من سلطات مطار طرابلس والسلطات الليبية على الحدود مع تونس أن تقيم خياما لإتاحة الفرصة للمصرين لاستخدامها فى ظروف جوية بالغة الصعوبة".
وأشار أبو الغيط إلى أن الشعب الليبى شعب مضياف، وقال إنه يتوقع من الليبين أن يستضيفوا المصريين وأن يساعدوهم ويرعوهم، لأنهم أشقاء فى العروبة والإسلام، لافتا إلى أن مصر تسعى لإرسال سفن لإجلاء المصريين ستصل خلال اليومين القادمين، وقال إن هذه السفن لها قدرة على الاستيعاب، وبالتالى سوف يحتاج الأمر إلى المزيد من الرحلات.
وجدد أبو الغيط مناشدته للمصريين الموجودين فى ليبيا بأن يظلوا فى منازلهم وألا يغادروا ألا بعد التأكد من أن هناك فرصة حقيقة أمامهم للسفر سواء بالطيران أو بحرا أو عبر تونس، وقال لا يجب أن يعرض المصريون أنفسهم للخطر بمحاولة الذهاب للمطار المتكدس بالمسافرين، خاصة أن الأحاديث الآن تدور حول الآلاف يتكدسون الآن فى المطار.
وأشار أبو الغيط إلى أن هناك مكتبا لوزارة الخارجية يعمل فى مطار طرابلس بالتعاون مع مصر للطيران، وناشد المصريين بأن يذهبوا إلى هذا المكتب بقلب منفتح على أولوية التواجد والحجز، لأنه لا يمكن التنازع أو التصارع.
وحول إن كانت الحدود الليبية التونسية مازالت مغلقة أمام المصريين، قال أبو الغيط إن الحدود الليبية التونسية مفتوحة، حيث ضغطت السفارة المصرية فى طرابلس من أجل فتح الحدود أمام المصريين، مشيرا إلى أن أجرى على مدى اليومين الماضيين اتصالات بكبار المسئولين الليبيين، ومنهم رئيس المخابرات الليبية الذين استجابوا للحديث معهم، وتم فتح الحدود وبدأ المصريون مرة أخرى العبور إلى داخل تونس، ووجدوا استضافة تونسية رائعة.
وقال أبو الغيط إنه أجرى اتصالات هاتفية بوزيرى خارجية تونس والجزائر، لأن هذين البلدين كشفا عن معدن حقيقى للعروبة والإسلام، لأنها وقفت مع أبناء مصر والجالية المصرية، مشيرا إلى الجزائريين استضافوا المصريين وقدموا لهم الإعاشة والغذاء وأتاحوا لهم الفرصة للمغادرة، وهو نفس الموقف الذى حدث فى تونس التى شهدت حضور الآلاف من المصريين الخارجين من ليبيا.
أكد أحمد أبو الغيط، وزير الخارجية، رفض مصر لأى عمل أجنبى عسكرى ضد ليبيا، وقال: "نحن لا نوافق على أى عمل أجنبى عسكرى ضد أى دولة عربية، لكن نطالب السلطات الليبية نفسها بأن تمتنع عن العنف، وأن تسعى إلى التوصل لتسوية فورية على الأرض مع القوى المعارضة على الأرض التى أثبتت قدرتها وفاعليتها".
ورداً على سؤال حول إن كانت هناك مخاوف من تدخل أجنبى فى ليبيا، قال أبو الغيط إنه بالأمس صدر قرار من مجلس الأمن ولم نرصد نوايا فى هذا الصدد، وكان هناك حديث بين القوى الغربية وأعضاء حلف الأطلسى على بعض الإجراءات التى يمكن التفكير فى اتخاذها من بينها على سبيل المثال منع الطيران الليبى من الطيران فوق الأراضى الليبية، لكن حتى هذه اللحظة مثل هذه الأفكار مجرد أحاديث لم يتم الاتفاق عليها.
وحول إن كان العرب سيحاولون اتخاذ موقف لاحتواء الأزمة الليبية لمواجهة أى تدخل أجنبى فى ليبيا، قال أبو الغيط: "أعتقد أن جامعة الدول العربية اتخذت موقفا حازما لأول مرة فى تاريخها بمنع المشاركة الليبية وتجميدها لفترة من الزمن فى أعمال الجامعة"، مؤكداً على أن محور التركيز المصرى الآن تجاه الأوضاع فى ليبيا مركز على كيفية إعطاء الفرصة للمصريين بالخروج من ليبيا، وقال دعونا نركز على أخراج أولادنا وأبنائنا من ليبيا، وهذا هو محور التفكير المصرى الآن".
وأعرب أبو الغيط أن أمله فى أن تساعد السلطة الليبية فى خروج المصريين من ليبيا، مشيرا إلى أن هناك صعوبات شديدة فى الحصول على تصاريح للطائرات المصرية لاستقدام المواطنين المصريين، وقال أبو الغيط: "نطلب من سلطات مطار طرابلس والسلطات الليبية على الحدود مع تونس أن تقيم خياما لإتاحة الفرصة للمصرين لاستخدامها فى ظروف جوية بالغة الصعوبة".
وأشار أبو الغيط إلى أن الشعب الليبى شعب مضياف، وقال إنه يتوقع من الليبين أن يستضيفوا المصريين وأن يساعدوهم ويرعوهم، لأنهم أشقاء فى العروبة والإسلام، لافتا إلى أن مصر تسعى لإرسال سفن لإجلاء المصريين ستصل خلال اليومين القادمين، وقال إن هذه السفن لها قدرة على الاستيعاب، وبالتالى سوف يحتاج الأمر إلى المزيد من الرحلات.
وجدد أبو الغيط مناشدته للمصريين الموجودين فى ليبيا بأن يظلوا فى منازلهم وألا يغادروا ألا بعد التأكد من أن هناك فرصة حقيقة أمامهم للسفر سواء بالطيران أو بحرا أو عبر تونس، وقال لا يجب أن يعرض المصريون أنفسهم للخطر بمحاولة الذهاب للمطار المتكدس بالمسافرين، خاصة أن الأحاديث الآن تدور حول الآلاف يتكدسون الآن فى المطار.
وأشار أبو الغيط إلى أن هناك مكتبا لوزارة الخارجية يعمل فى مطار طرابلس بالتعاون مع مصر للطيران، وناشد المصريين بأن يذهبوا إلى هذا المكتب بقلب منفتح على أولوية التواجد والحجز، لأنه لا يمكن التنازع أو التصارع.
وحول إن كانت الحدود الليبية التونسية مازالت مغلقة أمام المصريين، قال أبو الغيط إن الحدود الليبية التونسية مفتوحة، حيث ضغطت السفارة المصرية فى طرابلس من أجل فتح الحدود أمام المصريين، مشيرا إلى أن أجرى على مدى اليومين الماضيين اتصالات بكبار المسئولين الليبيين، ومنهم رئيس المخابرات الليبية الذين استجابوا للحديث معهم، وتم فتح الحدود وبدأ المصريون مرة أخرى العبور إلى داخل تونس، ووجدوا استضافة تونسية رائعة.
وقال أبو الغيط إنه أجرى اتصالات هاتفية بوزيرى خارجية تونس والجزائر، لأن هذين البلدين كشفا عن معدن حقيقى للعروبة والإسلام، لأنها وقفت مع أبناء مصر والجالية المصرية، مشيرا إلى الجزائريين استضافوا المصريين وقدموا لهم الإعاشة والغذاء وأتاحوا لهم الفرصة للمغادرة، وهو نفس الموقف الذى حدث فى تونس التى شهدت حضور الآلاف من المصريين الخارجين من ليبيا.