أعلن الدكتور نعمان جمعة "المتنازع على رئاسة حزب الوفد" عن نيته للترشح فى انتخابات الرئاسة القادمة فى حال عدم وجود مرشح يجبره من خلال شخصيته عن الإدلاء بصوته له، وذلك من خلال خبرته السابقة فى خوض تلك المعركة عام 2005.

وأكد جمعه فى تصريحه عن عدم وجود أى من الشخصيات المطروحة أسمائها الآن تجبره عن التنازل عن رغبته فى الترشح والإدلاء بصوته له، موضحا أن معظم الشخصيات المطروح أسمائها الآن يتم زجها من شخصيات أخرى ممثلا بموقفه بما قاله الدكتور عبد المنعم سعيد عندما طرح باسم الدكتور أحمد زويل كمرشح للرئاسة، مؤكدا عن عدم اعتراضه من رغبه أى مواطن فى الترشح قائلا "الترشح حق لأى مواطن".

وأوضح جمعة أنه فى حال إقرار التعديل الدستورى السماح لأى مواطن الترشح للرئاسة، سأخوض المعركة بصفتى دكتور بكلية الحقوق، أو عميد سابق، أما فى حال إقرار التعديل السماح للشخصيات السياسية بالترشح فقط، سأخوض بصفتى رئيسا لحزب الوفد الشرعى، طبقا للأحكام التى تؤكد شرعية رئاستى للوفد.