أوضحت دعوة 16 مارس للثورة على أمير قطر، التي دشنت صفحة لها عبر شبكة التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"، أن دعوتها لم تأت من فراغ، ولكن جاءت للإصلاح والثورة على نظام الحكم البائد، مؤكدًا أن لديها بالفعل حياة كريمة ورخاء اقتصادي، ولكن تفتقد للكرامة بين العرب.


كما جاء في رسالة بثتها المجموعة على الحائط، قائلة: "سمعنا مدى كره الشارع العربي لنا بسبب السياسات التي يتبعها حمد بن خليفة مع أمتنا العربية، متمثلة بفتح مكاتب للمخابرات الصهيونية، للتجسس على أبناء أمتنا، والقواعد العسكرية الأمريكية، وتنفيذ مخططات الأمريكان للتخلص ممن يقف في وجههم، لذلك قررنا نحن أبناء قطر التمرد على المخططات الصهيونية والأمريكية ودحرها من بلادنا، ودحر السلطة الحاكمة، وتعديل الدستور، وبناء مجتمع مدني محب للقومية العربية، كما طالبوا بإرجاع الكرامة للأمة العربية، وطرد من يتعامل مع الاحتلال الأمريكي والصهيوني.

وأكد القائمون على الصفحة، أنها تتعرض للقرصنة، وقاموا بإنشاء صفحة موازية لها أطلقوا عليها "قطر مع ثورة 16 مارس".

الجدير بالذكر أن عدد المشتركين بلغوا في الصفحة الأولى "ثورة الحرية 16 مارس" 20 ألف مشترك، وقد ركزت الصفحة على مدى تجاهل قناة "الجزيرة" القطرية الإخبارية لدعوتهم وتاريخ العلاقات الإسرائيلية القطرية.