أعلن المستشار مرتضى منصور رفضه الدفاع عن الرئيس المتنحى محمد حسنى مبارك وأفراد أسرته فى أى تحقيقات يمثلون إليها، لاتفاقه مع مبادئ ومطالب الشباب المصرى، مؤكداً فى الوقت ذاته أنه من حق "مبارك" أن يختار محاميا كى يدافع عنه وعن أسرته كأى فرد عادى.
وقال "منصور" فى بيان له : "من حق الرئيس السابق أن يكون له ولأفراد أسرته محام يتولى الدفاع عنهم، ومن حقى أن أكون محامياً لهم أو لأى مؤسسة تطلب الدفاع عنها، لأن هذا من واجبات مهنتى، ولكنى تحدثت من منطلق التقاليد التى تربيت عليها فى قريتى أنه لا يجوز توجيه إهانة للرئيس، أياً كان اسمه، لأنه رمز لدولة عظيمة هى مصر، ومع أننى تعرضت للسجن والتنكيل من نظام الحكم السابق، إلا أننى لم يكن لدى شهوة الانتقام، وخشية أن يفسر أحد مواقفى السابقة بأن كان له غرض وهو تولى الدفاع عن الرئيس وأسرته، ولذلك اعتذرت من قبل عن تولى الدفاع عن حبيب العادلى، فأنا أؤكد اعتذارى عن قبول الدفاع عن الرئيس مبارك وأسرته إذا كانوا محل تحقيقات أينما كانت.
وأضاف مرتضى منصور: "لقد أعلنت هذا الاعتذار لأننى أتفق مع مبادئ الشباب وكل مطالبهم، والتى مكثت فيها سنوات طويلة دفعت ثمنها من حريتى بالحبس 3 مرات وإسقاطى فى مجلس الشعب 4 دورات، وإقصائى من رئاسة نادى الزمالك، بل وشطب عضويتى، ثم تزوير الانتخابات ضدى، ومع ذلك أنا غير نادم على دفع هذا الثمن لأن الحرية ومقاومة الفساد لا تقدر بثمن".