فى مشهد لم يعد غريبا على المصريين، ويوضح مدى قوة الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب المصري، ويعتبر إحدى الثمار الحقيقية لثورة 25 يناير، قام العشرات من شباب الإسكندرية بربط كنيسة القديسين بالمسجد المقابل لها بعلم مصر، ايمانا منهم بالتأخي بين مسلمى مصر واقباطها .
ويوضح فيديو انتشر على موقع التواصل الاجتماعي "يوتيوب" مدى فرحة أهالي الإسكندرية بهذه السابقة التى لم تعد غريبة على الشعب المصري مسلميه وأقباطه، بعدما شاهدنا هذا المشهد من قبل فى ميدان التحرير المسلم جنب أخيه المسيحي مطالبين بالحرية .
كما يعرض الفيديو الذى حصل عليه مصراوى عشرات الشباب فى الشارع الذى يضم الكنيسة والمسجد يحملون علم مصر، وتعالت صيحات الفرحة و"كلكسات" السيارات سعداء بالوحدة بين أبناء الشعب الواحد .
ويظهر الفيديو بعض القسيسين وسط مجموعة من الشباب المسيحي والفرحة تسيطر عليهم، ابتهاجا بالتواصل بين دور العبادة الإسلامية والمسيحية .