نظم عشرات الأقباط تظاهرة احتجاجية أمام المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، للتنديد بمقتل الأنبا داوود بطرس كاهن كنيسة قرية شطب بأسيوط، وكذا للتنديد بهدم سور دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون.

وخرج المتظاهرون من المقر البابوي بالعباسية مرورا بشارع رمسيس، وصلا لمبدان التحرير، حيث ينوي المتظاهرون تنظيم وقفة احتجاجية للتنديد بما حدث، وللمطالبة بمحاسبة المسئول عن مقتل الكاهن، وإزالة السور.

وبحسب أحد الشهود فإن المشاركون في التظاهرة عبارة عن ثلاثة مجموعات غاضبة، الأولى للتنديد بما حدث بدير الأنبا بيشوي الأربعاء من اشتباكات بين أقباط وقات الجيش، ما أسفر عن إصابة كل من، مايكل صابر، ويوسف نادي، وجوزيف داوود، وعياد صالح، بالإضافة إلى أحد الرهبان، والضابط محمد حسيني.

وأضاف أن المجموعة الثانية تمثل المحتجين على حادث مقتل كاهن أسيوط، والثالثة المعترضة على براءة اثنين من المتهمين في حادث نجح حمادي.

وكانت أجهزة الامن بالبحيرة قد تلقت بلاغا من الأهالي بقيام المسئولين عن الدير بالتعدي على قطعة أرض ملك للدولة وإقامة سور عليها فتوجهت قوة من الجيش والشرطة لإزالة التعديات فقام العاملين بالدير بالتصدي لهم ومنعهم وإطلاق الحجارة والطوب عليهم فقامت القوات بإطلاق الرصاص في الهواء لإرهاب المتهمين، نتج عن الحادث إصابة ضابط ومجند وعدد من العمال وتم نقلهم الى المستشفى.

إلى ذلك، لقي كاهن بإحدى قرى مدينة أسيوط مصرعه في ظروف غامضة، حيث عثر على جثته ملقاة بشقته وبها آثار طعنات بالرقبة، وكان اللواء أحمد جمال الدين مساعد وزير الداخلية ومدير أمن أسيوط بلاغاً من مركز شرطة أسيوط يفيد بالعثور على جثة الأنبا داوود بطرس كاهن كنيسة قرية شطب؛ بشقته، دون التعرف على هوية مرتكبي الحادث.