قرر وزير الصحة، الدكتور أحمد عماد الدين، تحويل المصابين بالالتهاب الصديدي وضعف الرؤية نتيجة تناول عقار الأفاستين بمستشفى رمد طنطا إلى مستشفى دار الشفاء بالقاهرة وعلاجهم على نفقة الدولة، مؤكدا أنه في حال عدم توافر العلاج لهم بمصر سيتم علاجهم بالخارج.
وكانت مستشفى رمد طنطا التابعة لمديرية الصحة شهدت وقائع إهمال طبي أسفر عن إصابة 7 من المرضى بالعمى وحالات أخرى بالعتامة الشديدة بعد حقنهم بعقار "الأفاستين".
وقال الوزير، خلال زيارته للمصابين بمحافظة الغربية اليوم الاثنين، أن التقرير الفني الذي انتهت منه اللجنة المشكّلة من أساتذة الرمد بكليات الطب أوضح أن مادة "الأفاستين" التي استخدمها الأطباء في حقن المرضى تنتجها شركة عالمية، ومسجلة في وزارة الصحة، ويستخدمها كبار أساتذة الرمد في مصر لعلاج بعض إصابات العين.
وأضاف أن التقرير الفني أشار إلى وجود خلل في تعقيم العبوات، وهي مسؤولية الشركة الموردة، لذلك فقد قررت الوزارة إغلاقها، وأحالت الموضوع كاملا إلى النيابة العامة للتحقيق.