عبر وكيل الأزهر، عن سعادته بالمشاركة في افتتاح القمة العالمية للحكومات بالإمارات، واستماعه إلى محاضرتين من عالمين من علماء الفيزياء الأمريكان، منوها أنه كان يتمنى أن يكون العالم المصري الدكتور زويل معهما أو غيره.

 

وقال وكيل الأزهر، إنه شعر بالفخر كونه عربي مسلم أثناء المحاضرة، حيث تحدث أحد العالمين عن علماء المسلمين وعدد منهم ابن سينا وابن الهيثم والفارابي وابن حيان وغيرهم وعرض لكل واحد العلوم التي برع فيها ثم ربط بين نظرية من نظرياته أو اختراع من اختراعاته وبين كيف أن هذه النظرية أو الاختراع تطور إلى أن أصبح في الأجهزة الذكية والمخترعات كالموبايلات وغيرها من الأجهزة الحديثة التي نعرفها في جميع المجالات.
وأضاف، أن كلمة العالم الآخر الأمريكى كانت مختلفة وكأن العالمين نسقا مع بعضهما لعدم وجود ملل فى الاستماع من الحاضرين، حيث قال لو كانت "نوبل" وجدت في عصر النهضة لعلماء المسلمين لفازوا بكل جوائزها.
وأوضح، أن العالم عرض إحصائية وصفها بـ"غير دقيقة" لمن حصلوا على جائزة نوبل من العرب والمسلمين، ولم يتحدث عن أي اسم عربي ولا إسلامي معاصر، منوها أنه لا يدري السبب، فربما يعتبرون المقيمين على أرضهم منهم، متحسرا على ما وصلنا إليه وما ضيعناه من تراث أجدادنا فلتقفوه هم ووضعوه في أجهزة نحملها في جيوبنا لانتذكر ابن الهيثم ولانعرف أن له علاقة بكاميراتها حين نلتقط بها صور ذكرياتنا، وربما لا يعرف كثير من الفلكيين والأطباء المسلمين أنه وراء ما في أيديهم ومراصدهم وعياداتهم من أجهزة ومناظير، ناهيك عن ابن سينا والفارابي والخوارزمي وجابر بن حيان وغيرهم.