في كارثة خطيرة وظاهرة لم تحدث إلا في مصر، يقوم البرلماني سعيد حساسين باستضافة رجل يدعي الألوهية ويزعم أنه إله ويتحدث عن أمور خطيرة لم يتحدث بها معدومي العقل ولا الملحدين، يتحدث عن الوحي والمقدسات الإسلامية بشكل مسيء، بل ويستضف متصلين يؤيدون كلام وخزعبلات هذا الرجل.
بل إن هذا الرجل زعم أنه سيهدم الكعبة وأن الملك سلمان سيُعدم نظراً لما فعله باليمن، وليس ذلك فقط بل إنه قال أن مبارك والسيسي والمجلس العسكري ومرسي كل هؤلاء محكوم عليهم بالإعدام.
وفي نهاية هذه الحلقة أعاد مدعي الألوهية قوله بحبس السيسي وإعدامه فقام سعيد حساسين بطرده واتهامه بأنه من عبدة الشياطين وأنه وأمثاله سيفسدون شباب البلد، ولكن السؤال أنه إذا كان هذا الرجل كذلك فلما استضافه سعيد حساسين! علامات استفهام كثيرة تدور حول استضافة الإعلاميين لهذه الفئة من الناس.
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استضافة هذه النوعية، فلقد قامت المذيعة رانيا محمود ياسين على نفس القناة باستضافة عالم فلك قام باستحضار روح السادات على الهواء وتنبأ باغتيال السيسي وعودة مرسي وحدوث انقلاب عسكري على السيسي.