قال الكاتب الصحفي د.محمد بسيوني إن كتاب "الأوراق الخاصة لجمال عبدالناصر" يكشف جوانب مهمة من تاريخ الرئيس الراحل، وتاريخ تلك الحقبة.
 
جاء ذلك خلال ندوة لمناقشة كتاب "الأوراق الخاصة لجمال عبدالناصر" للباحثة هدى جمال عبدالناصر، بحضور كل من الناشط السياسي كمال أبوعيطة، ومجدي زعبل، ود.محمد بسيوني.
 
وأضاف بسيوني إن الكتاب يحوي وثائق مصورة ومؤرخة دون تعديل، ملحقة بشروح وتعليقات على الوثيقة، واصفًا طريقة جمع المادة بـ"المادة الصادقة".
 
وأوضح بسيوني أن الكتاب يكشف اعتماد عبدالناصر على ما وصفه بـ"الطريقة التحليلية" في الأمور التي تواجهه، هذه الطريقة التي تظهر من خلال الأوراق التي يحويها الكتاب، والتي توضح تحليله للمواقف التي يواجهها، وأطرافها، انتهاء باتخاذ قرار بناء على هذه التحليلات.
 
وعن الأمور الأخرى التي يكشفها الكتاب يقول بسيوني: كان لدينا انطباع بأن هناك مجموعة من الكتاب يكتبون لصالح عبد الناصر، على رأسهم محمد حسنين هيكل، ولكنك تكتشف بعد قراءة الأوراق أن عبد الناصر كان يكتب هذه المقالات، وتنشر بأسماء الصحفيين.
 
وتابع: هناك ثماني حالات على الأقل بهذا الشكل.
 
وختم بسيوني حديثه قائلا: وذلك كان ما يميز جمال عبدالناصر، فالحاكم الذي لا يستطيع أن يعبر عن أفكاره بالكتابة لا يستحق أن يكون قائدًا، ولدينا من هذه النوعية الكثيرون في وطننا العربي، من ملوك وزعماء لا يقدرون على الكلام.